“الفرقة التاسعة” تؤازر “تحرير سوريا” غربي حلب

تعزيزات لفصيل الفرقة التاسعة لمؤازرة جبهة تحرير سوريا غربي حلب - 6 آذار 2018 (فيس بوك)

camera iconتعزيزات لفصيل الفرقة التاسعة لمؤازرة جبهة تحرير سوريا غربي حلب - 6 آذار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دخل فصيل “الفرقة التاسعة قوات خاصة” المنضوي في “الجيش الحر” على خط المواجهات الدائرة في ريف حلب الغربي إلى جانب “جبهة تحرير سوريا” ضد “هيئة تحرير الشام”.

وقالت مصادر عسكرية من ريف حلب لعنب بلدي اليوم، الاثنين 16 من نيسان، إن الفصيل يشارك على مختلف المحاور في المنطقة بعد دخول تعزيزات عسكرية كبيرة له من مناطق سيطرة “درع الفرات”.

وأضافت المصادر أن مقرات الفصيل تتركز في مدينة دارة عزة، وأشارت إلى أن غالبية عناصره كانوا يتبعون في وقت سابق لـ”حركة حزم”، وجميعهم من أبناء قرى وبلدات ريف حلب.

وعرض ناشطون في الأيام الماضية تسجيلات مصورة لتعزيزات الفصيل خلال دخولها إلى مدينة دارة عزة، وتتألف من سيارات دفع رباعي ورشاشات ثقيلة.

وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي، صباح اليوم، إنها سيطرت على قرية عاجل وجمعية السعدية وتلتي النعمان والضبعة بريف حلب الغربي بعد انسحاب “تحرير الشام” منها.

وأضافت المصادر أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط الحديث عن سحب “الهيئة” جزءًا من قواتها إلى ريف إدلب الجنوبي.

وتعتبر “الفرقة التاسعة” من أبرز الفصائل المنضوية في “الجيش الحر” شمالي حلب، وشاركت في عملية السيطرة على منطقة عفرين في الشهرين الماضيين.

وأعلن عن تشكيلها، في حزيران 2016 في مدينة حلب، بعد اندماج عدة فصائل بينها “اللواء أول مدرعات، الفوج الأول قوات خاصة، لواء أحباب الله، درع الشهباء، اللواء 60 مشاة، لواء المشاة الأول، فوج المدفعية والصواريخ”، وأتبعت حينها للجبهة الشمالية لـ”تحرير” مدينة حلب.

وينضوي فيها العشرات من عناصر “حركة حزم” التي قضت عليها “جبهة النصرة” سابقًا بشكل كامل.

وشنت “الهيئة” هجومًا ضد “تحرير سوريا” في ريف إدلب، أمس الأحد، وسيطرت على أكثر من عشر قرىً وبلدات بينها مدينة خان شيخون وقرية تل عاس وتلتها، إلى جانب مورك في ريف حماة.

وبحسب المصادر تشهد محافظة إدلب هدوءًا حذرًا بين الطرفين منذ صباح اليوم، على خلاف الجبهات العسكرية غربي حلب.

وأشارت إلى أن الاشتباكات في الريف الغربي لحلب تتركز على محاور عاجل وعويجل والسعدية وبسرطون وعنجارة.

وبدأ الاقتتال بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، وتكررت محاولات إيقافه من خلال وساطات قادها وجهاء وشيوخ في المنطقة، إلا أن جميعها فشلت.

وتحذر “تحرير الشام” من دخول فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها، وتتخوف من مساعي تحييدها لحساب فصائل أخرى بعد وصل إدلب جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة