فريق منظمة الأسلحة الكيماوية لم يدخل إلى دوما

camera iconفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق- 15 نيسان (رويترز)

tag icon ع ع ع

لم يدخل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما، للوقوف على ضربات كيماوية تعرضت لها المنطقة، في 7 من نيسان الحالي، أدت إلى مقتل 60 شخصًا وإصابة المئات.

وقال مبعوث بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بيتر ويلسون، خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم، 16 من نيسان، إن فريق المنظمة لم يسمح له بعد بالدخول إلى دوما شرق دمشق.

بدورها نفت موسكو الاتهامات الموجهة إليها بمنع فريق المنظمة من الدخول إلى المدينة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن آثار الضربة التي شنها الحلف الثلاثي تعيق إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما.

وعزت موسكو عدم دخول اللجنة إلى أن الأمانة الفنية للأمم المتحدة لم تسمح بعد بتوجه المفتشين لمكان الهجوم في دوما.

وذكر ويلسون أن المنظمة سجلت “استخدام ذخيرة سامة في سوريا أكثر من 390 مرة، منذ عام 2014”.

ودعا المبعوث البريطاني خلال الاجتماع المغلق المعقود، في مدينة لاهاي بهولندا، أعضاء المنظمة للتحرك بشكل جماعي مضيفًا “إن الفشل في محاسبة الفاعلين سيزيد مخاطر الاستخدام البربري للأسلحة الكيماوية في سوريا وأبعد منها”.

من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرة، بحسب ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قوله إن وفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصل إلى دمشق، منذ ثلاثة أيام، بهدف زيارة مكان “الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية”.

وقال المبعوث الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كينيث وارد، خلال الجلسة اليوم، “تأخر كثيرًا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة”.

إلا أن موسكو ردت على تلك الاتهامات بقولها إن واشنطن تسعى إلى عرقلة عمل المحققين الدوليين في مدينة دوما قبل بدء مهامهم.

ومن المقرر أن يدخل الخبراء اليوم إلى دوما، على أن ينتهي عملهم قبل يوم الأربعاء المقبل، ويقدموا تقريرًا للأمم المتحدة قبيل مغادرة العاصمة السورية دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة