لواء في القلمون الشرقي يسوي أوضاعه مع النظام (فيديو)

قائد لواء "مغاوير الصحراء" في الضمير، محمد أحمد شعبان- 17 من نيسان 2018 (فيس بوك)

camera iconقائد لواء "مغاوير الصحراء" في الضمير، محمد أحمد شعبان- 17 من نيسان 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ظهر قائد لواء عامل في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، إلى جانب ضباط وعناصر من قوات الأسد في ريف دمشق.

وتداول ناشطون وموالون للنظام السوري تسجيلًا مصورًا صباح اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، ظهر فيه قائد لواء “مغاوير الصحراء” في الضمير، محمد أحمد شعبان، إلى جانب عناصر من اللواء الذي يقوده متحدثًا عن تسوية أوضاعه.

وعلمت عنب بلدي قبل أيام أن اتفاقًا أبرم بشكل شبه كامل على تسوية أوضاع من يرغبون في الضمير والرحيبة، وخروج من لا يرغب دون تحديد الوجهة حتى الساعة.

وعمل “مغاوير الصحراء” بقيادة شعبان الذي لقب بـ “الضبع”، إلى جانب “قوات الشهيد أحمد العبدو” في وقت سابق، إلا أن الناطق الرسمي لـ “قوات العبدو”، سعيد سيف، قال لعنب بلدي إنه فصل من القوات سابقًا.

وأضاف سيف أن قائد الفصيل الذي سوى أوضاعه “مفصول منذ سنة عن القوات”، مشيرًا إلى أنه انضم لفصيل “أسود الشرقية” قبل حوالي تسعة أشهر.

وتواصلت عنب بلدي مع “أسود الشرقية” إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وفي التسجيل المصور، تحدث شعبان قائلًا “الحمد لله بفضل سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد سوينا أوضاعنا ونحن هنا جميعًا في مكان واحد”، في إشارة إلى ضباط وجنود الأسد.

وأضاف “مستمرون حتى تحرير آخر شبر في سوريا”، معلقًا على ضربة الحلف الثلاثي (فرنسا وأمريكا وبريطانيا) للنظام السوري بأنها “عدوان بالاتفاق مع إسرائيل والسعودية والإمارات”.

وتقع مدينة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق، وتشهد هدنة بين فصائلها وقوات الأسد منذ أربعة أعوام، تخللها خروقات من الطيران الحربي والمروحي خلال عام 2016.

وشهدت معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، وتتميز بموقع “استراتيجي” كونها تقع في بداية الطريق الدولي الذي يربط دمشق بمدينتي تدمر ودير الزور والبادية السورية، وصولًا إلى الحدود العراقية.

ونشرت لجنة مفاوضات المدينة بيانًا، الأربعاء 11 من نيسان الحالي، قالت فيه إنها عقدت اجتماعًا في مطار الضمير العسكري مع الجانب الروسي وتم الاتفاق على سلامة أهالي المنطقة و”تجنب ويلات الحرب”.

ونص الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغب بالخروج من المنطقة أو يريد تسوية وضعه، إلى جانب التفاوض على الضمانات لكل من يريد البقاء في المنطقة.

ويعتبر فصيل “جيش الإسلام” أكبر الفصائل العاملة في المدينة، إلى جانب المقاتلين من فصيل “قوات العبدو” و”أسود الشرقية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة