اتهامات قضائية لشركات بلجيكية بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا

محكمة بلجيكية (الأناضول)

camera iconمحكمة بلجيكية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

وجه القضاء البلجيكي اتهامات لثلاث شركات بلجيكية بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا يمكن استخدامها في إنتاج غاز الأعصاب والسارين.

ووفق ما ذكر موقع “كناك” البلجيكي، الأربعاء 18 من نيسان، فإن شركات حقوقية في البلاد، وبينها منظمة “سيريان أركايف”، رفعت دعوى سابقًا ضد الشركات البلجيكية، ما استدعى مثولها أمام القضاء.

ووفق الدعوى المرفوعة فإن الشركات صدرت 96 طنًا من مادة “أيزوبروبانول” إلى سوريا، بين عامي 2014 و2016، إلا أن محامي الدفاع برر بأن هذه المادة تستخدم أيضًا في صناعات “مشروعة”، مثل مزيل الطلاء.

وأضاف أن الشركات الثلاث، وبينها شركة “دانمار” اللوجستية، ترسل المواد الكيماوية إلى شركات سورية تصنع الطلاء والدهان، وكانت تتعامل معها منذ أكثر من عشر سنوات.

وعن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري، قالت الشركات إنها لم تكن تعلم بعقوبات عام 2013، والتي جعلت تصاريح التصدير “إلزامية”، مشيرةً إلى أن الجمارك البلجيكية كانت على علم بالشحنات، حسبما قالت.

إلا أن وزارة المالية البلجيكية قالت في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن الشركات “زورت التصاريح الجمركية وتلاعبت بالجهة التي ستوجه لها الشحنات”.

ومن المقرر أن ينظر القضاء البلجيكي في الدعوى، في 15 من أيار المقبل.

من جانبه، قال هيرمان غان لاندغيم، المسؤول في شركة “دانمار” اللوجيستية، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، “كل شيء نصدره إلى سوريا ليس مع عملاء مدرجين على القائمة السوداء، لا يوجد عميل كهذا”.

وبدأ الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية على نظام الأسد، منذ عام 2011 ومددها حتى عام 2018، وشملت العقوبات 244 شخصية و67 شركة وهيئة تجارية ومصرفية واقتصادية.

وبموجب العقوبات يحظر على دول أوروبا الغربية التعامل الاقتصادي والتجاري مع النظام السوري، خاصة فيما يتعلق بالنشاط الكيماوي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة