وصول مهجرين من الضمير إلى ريف حلب الشمالي

وصول حافلات مهجري ومقاتلي الضمير بريف دمشق إلى ريف حلب الشمالي - 20 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconوصول حافلات مهجري ومقاتلي الضمير بريف دمشق إلى ريف حلب الشمالي - 20 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت قوافل مهجري مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى ريف حلب الشمالي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 20 من نيسان، إن الحافلات دخلت قبل قليل من معبر “أبو الزندين” غربي مدينة الباب باتجاه مدن وبلدات الريف الشمالي.

وبدأ إخلاء مقاتلين معارضين من مدينة الضمير، أمس، وقالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي إن الخروج شمل جميع الفصائل.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، أن الحافلات نقلت عددًا من المقاتلين، إلى ريف حلب الشمالي في إطار تنفيذ الاتفاق قبل أيام.

وكان من المقرر خروج نحو خمسة آلاف شخص من المدينة باتجاه مدينة جرابلس، بريف حلب الشمالي، وفق “سانا” التي قالت إن من بينهم 1500 مقاتل، إلا أن العملية تعرقلت بعد اغتيال رئيس لجنة تفاوض الضمير، شاهر جمعة الملقب بـ “أبو أحمد”.

ووفق المراسل، تتوجه الحافلات وعددها 50 حافلة إلى مخيمات “شمارين” بريف مدينة اعزاز شمالي حلب.

ونقل عن مصادر مطلعة قولها إن 1694 شخصًا وصلوا في الحافلات، مشيرة إلى أن دفعات أخرى من المقرر أن تخرج دون تحديد الوجهة فيما إذا كانت إدلب أو شمالي حلب.

وقال مروان القاضي عضو المكتب الإعلامي لـ “جيش الإسلام” في الضمير، إن مئتي مقاتل يعملون تحت رايته يستعدون لمغادرة الضمير.

وأضاف لعنب بلدي، قبل أيام، أن مجمل أعداد المقاتلين المغادرين تقارب 500 شخص، مشيرًا إلى إمكانية خروج قرابة مئة من مقاتلي “قوات الشهيد أحمد العبدو”.

ولم تعرف الأعداد النهائية للخارجين من الضمير، إلا أن القاضي قدرها بين مقاتلين ومدنيين بحوالي 1500 شخص.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي إن المقاتلين يخرجون مع سلاح فردي وثلاثة مخازن بمرافقة ست سيارات خاصة وشاحنة كبيرة و250 خيمة مع مواد إغاثية.

ووفق الناطق الرسمي باسم “قوات العبدو”، سعيد سيف، فإن البعض سيخرج “بينما فضل آخرون البقاء في المدينة وأعطوا مهلة بين ثلاثة وستة أشهر للعسكريين والمتورطين في حمل السلاح، للالتحاق بالقطع العسكرية وتسوية أوضاعهم”.

كما ضمن الروس “عدم دخول الميليشيات الشيعية إلى المدينة وعدم تنفيذ اعتقالات عشوائية”، وفق سيف.

واتفقت بقية الفصائل في كامل القلمون الشرقي، أمس، على الخروج من المنطقة بعد مشاورات استمرات لأيام مع الجانب الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة