مصادر تنفي التوصل لوقف إطلاق النار جنوب دمشق

طائرة حربية للنظام السوري تقصف بلدات جنوب دمشق - 20 نيسان 2018 (ربيع ثورة)

camera iconطائرة حربية للنظام السوري تقصف بلدات جنوب دمشق - 20 نيسان 2018 (ربيع ثورة)

tag icon ع ع ع

تستمر حملة القصف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على أحياء جنوبي دمشق، دون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، بحسب ما قالت مصادر إعلامية لعنب بلدي.

وأعلن النظام السوري اليوم، الجمعة 20 من نيسان، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في بلدات يلدا وبيبلا وبيت سحم والحجر الأسود جنوبي دمشق، على أن تخرج دفعات من المقاتلين إلى البادية وأخرى إلى الشمال السوري.

وقالت مصادر إعلامية من الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة أن القصف الجوي والمدفعي لا يزال مستمرًا على الحجر الأسود ومخيم اليرموك، وانسحب في الساعات الماضية على يلدا وببيلا وبيت سحم.

ونفت المصادر الاتفاق الذي أعلن عنه النظام السوري، ووصفت الظروف التي يمر بها جنوب دمشق بـ “الكارثي”.

وبدأت قوات الأسد عملياتها العسكرية باتجاه مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأحياء الجنوبية لدمشق بعد انهيار المفاوضات مع التنظيم في المنطقة.

وأفاد الناشط الإعلامي في جنوبي دمشق، ميزر حسين رضوان، عنب بلدي اليوم أن مواجهات تدور بين قوات الأسد مدعومة بميليشيات “فلسطينية” موالية و”هيئة تحرير الشام” في منطقة الريجة بمخيم اليرموك.

وأضاف أن الموجهات مستمرة على عدة محاور في حي التضامن وحي القدم وساحة الشهداء بمخيم اليرموك.

وبحسب ما ذكرت وكالة “سانا” الرسمية فإن الاتفاق ينص على مغادرة مجموعات مقاتلة باتجاه البادية الشرقية ومجموعات أخرى إلى إدلب.

وقالت إن الفصائل العسكرية العاملة في ببيلا وبيت سحم ويلدا تم تخييرها بين المغادرة النهائية وبين البقاء وتسوية أوضاعهم.

وأوضحت المصادر أن عدد الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا 160 غارة جوية إضافةً إلى قصف مستمر، منذ عصر أمس الخميس، بصواريخ أرض-أرض والمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة.

وبلغت أعداد ضحايا القصف سبعة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون.

وانهارت المفاوضات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري في أحياء دمشق الجنوبية، بعد أن وضع التنظيم شروطًا جديدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام.

وقالت شبكة “دمشق الآن” إن تنظيم “الدولة” أراد وضع شروط جديدة بعد رفض “مجموعة ولاية الخير جنوب السخنة استقبال عوائل مسلحي التنظيم”.

وبحسب ما نقلت الشبكة عن مصادر ميدانية في قوات الأسد، فإن “الجانب السوري يرفض أي ابتزاز من داعش”.

وأضافت أن القوات ستستأنف العمليات العسكرية “لتطهير المنطقة من التنظيم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة