قوات الأسد تسيطر على نقاط للمعارضة جنوبي دمشق

دبابات لقوات الأسد تقصف جنوب دمشق - 20 من نيسان 2018 (الإعلام الحربي)

camera iconدبابات لقوات الأسد تقصف جنوب دمشق - 20 من نيسان 2018 (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على نقاط متقدمة لفصائل المعارضة جنوبي دمشق، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي مكثف تتعرض له المنطقة.

وذكر تجمع “ربيع ثورة” العامل في جنوب دمشق اليوم، السبت 21 من نيسان، أن “الفرقة الرابعة” سيطرت على نقاط للفصائل في محور “الأربعة مفارق” بين بلدتي يلدا وحجيرة وحي الحجر الأسود.

وأوضح أن التقدم جاء بعد استهدافها، منذ أمس الجمعة، بعشرات صواريخ أرض- أرض ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وذكر “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد أنها سيطرت على مسجد الإمام علي عند محور زليخة بين حيي التضامن وسيدي قداد، وعلى عدد من كتل الأبنية غربه باتجاه حي التضامن بعد مواجهات مع تنظيم “الدولة”.

وأشار إلى استمرار القصف الجوي وبقذائف الدبابات على مواقع التنظيم في الحجر الأسود، ومواقع “تحرير الشام” في منطقة الريجة بمخيم اليرموك.

وشنت قوات الأسد، أمس، هجومًا على محور منطقة السليخة في حي التضامن، والتي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة وتقدمت على أكثر من نقطة.

وقالت مصادر مطلعة من جنوبي دمشق لعنب بلدي إن قوات الأسد تقدمت تزامنًا مع التمهيد الذي وصفته بـ “العنيف” على الأحياء التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتستمر حملة القصف، دون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، بحسب ما قالت مصادر إعلامية لعنب بلدي.

وأعلن النظام السوري، أمس الجمعة، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في بلدات يلدا وبيبلا وبيت سحم والحجر الأسود جنوبي دمشق، على أن تخرج دفعات من المقاتلين إلى البادية وأخرى إلى الشمال السوري.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الاتفاق، فإنه ينص على مغادرة مجموعات مقاتلة باتجاه البادية الشرقية ومجموعات أخرى إلى إدلب.

وقالت إن الفصائل العسكرية العاملة في ببيلا وبيت سحم ويلدا خيّرت بين المغادرة النهائية وبين البقاء وتسوية أوضاعهم.

إلا أن مصادر متطابقة نفت لعنب بلدي التوصل لأي اتفاق في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة