مقتل ثلاثة ضباط فلسطينيين في معارك مخيم اليرموك

ضباط من حركة التحرير الفلسطيني على جبهات مخيم اليرموك جنوبي دمشق - 22 نيسان 2018 (فيس بوك)

camera iconضباط من حركة التحرير الفلسطيني على جبهات مخيم اليرموك جنوبي دمشق - 22 نيسان 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة ضباط فلسطينيين في المعارك الدائرة في منطقة مخيم اليرموك جنوبي دمشق بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونعت “حركة التحرير الفلسطينية” اليوم، الاثنين 23 من نيسان، الملازم أول ياسين معتوق والملازم أول فؤاد حسن والملازم أول عمار محمد، خلال معارك في المخيم.

وأشارت إلى أنهم ينتمون إلى “حركة فتح الانتفاضة” التابعة لـ”حركة التحرير”.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن 37 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قتلوا في معارك المخيم على أكثر من محور.

بينما قالت صفحات موالية للنظام عبر “فيس بوك” إن أكثر من 15 عنصرًا من “الجيش السوري” قتلوا أمس، وغالبيتهم من طواقم الدبابات.

وتستمر الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد على جنوبي دمشق، وترافقها غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين أمس الأحد وإصابة العشرات.

وأعلن “الإعلام الحربي المركزي”، أمس، سيطرة قوات الأسد على حي الزين بشكل كامل، والفاصل بين حيي يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق.

بينما ذكرت “أعماق” أن التنظيم أفشل هجومين لقوات الأسد في حيي القدم والتضامن جنوب دمشق.

ووفقًا للوكالة فإن مجموعتين من قوات الأسد حاولتا التسلل نحو منطقة الماذنية في حي القدم، ودارت اشتباكات دون إحراز أي تقدم لهم.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

وتشارك الميليشيات الفلسطينية قوات الأسد في حملتها البرية على مواقع سيطرة “هيئة تحرير الشام” في حي الريجة بمخيم اليرموك، ومواقع تنظيم “الدولة” في حي القدم.

وتعد “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، أحد أبرز الفصائل المقاتلة إضافةً إلى “جيش التحرير الفلسطيني” و “لواء القدس” الفلسطيني.

ومن الفصائل المقاتلة أيضًا إلى جانب النظام، “تحالف القوى واللجان الشعبية الفلسطينية”، والذي يضم فصائل مسلحة عديدة، أبرزها “فتح الانتفاضة” و”الجبهة الشعبية-القيادة العامة” و”قوات الصاعقة” و”جبهة النضال الشعبي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة