ترويج روسي لـ”النمر” في القلمون الشرقي (فيديو)

tag icon ع ع ع

ظهر العميد في قوات الأسد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” مجددًا محاطًا بمرافقة روسية، ضمن تسجيل مصور نشرته وكالة روسية من القلمون الشرقي عقب خروج مقاتلي المعارضة منه.

ويتضمن التسجيل الذي نشرته وكالة “ANNA” اليوم، الاثنين 23 من نيسان، سلسلة لقطات مصورة لـ”النمر” وهو يتفقد السلاح الذي سلمته فصائل القلمون للنظام السوري، وعنونته الوكالة بـ”المهمة الصعبة للشرطة الروسية” ضمن الاتفاق.

وظهر النمر إلى جانب وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب، وركزت اللقطات على جولته في القلمون، بالإضافة إلى عمل الشرطة الروسية في تفتيش حافلات الخروج وتنظيمها، في مشهد ترويجي لها ولقوات “النمر” التي نسبت العمليات العسكرية لها.

وبدأت عملية تهجير مقاتلي الفصائل وعائلاتهم في القلمون الشرقي، في اليومين الماضيين، بعد التوصل لاتفاق مع روسيا يفضي إلى الخروج من المنطقة.

وقضى الاتفاق بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ومستودعات الذخيرة، قبيل إخراج المقاتلين إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي وإدلب.

وتسلم “النمر”، منذ شباط الماضي، قيادة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، واستقدم معظم مجموعاته المقاتلة إلى منطقة المرج وكان لها دور كبير في السيطرة على المنطقة من يد الفصائل.

وتعتبر المجموعات التابعة له من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، ومناطق مختلفة من سوريا.

ودار الحديث في الأشهر الماضية عن منح روسيا صلاحيات عسكرية واسعة للحسن، على خلفية المساحات الكبيرة التي استعادها من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية.

وفي آب 2017 الماضي، كرمت وزارة الدفاع الروسية “النمر” بـ”وسام الشجاعة”، عازيةً ذلك إلى محاربته تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشمالي، وتلا ذلك ظهور الحسن مع ضباط روس في جولة تفقدية في طيبة الإمام.

لكن الموقف الأبرز لـ”الحسن” كان في أوخر العام الماضي، إذ التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأسد في قاعدة حميميم العسكرية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي حينها، ظهر الحسن مجتمعًا مع بوتين والأسد ومجموعة من الضباط الروس، دون حضور أي رتبة عسكرية من قوات الأسد، ورد الحسن التحية على بوتين خلال اللقاء، الذي جرى داخل غرفة مغلقة.

وقال بوتين خلال لقائه مخاطبًا الحسن “تحدثنا مع السيد الرئيس، كما قال لي زملاؤك الروس، إنك وقواتك تقاتل بشكل حازم وشجاع وفعال”.

وأضاف “آمل بأن مثل هذا التعاون سيسمح لنا بتحقيق النجاح لاحقًا أيضًا”.

وتحول “النمر” إلى أبرز الشخصيات العسكرية النافذة في سوريا، والتي تتولى المهام القتالية “الأصعب”، وهو ما دعمته روسيا مؤخرًا، فيما يعتبره مراقبون تجهيزًا لـ”قيادة بديلة” في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة