صورة تظهر سلاحًا لـ”جيش الإسلام” استخدمه النظام جنوبي دمشق

عنصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 24 من نيسان 2018 (وسيم عيسى)

camera iconعنصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 24 من نيسان 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

تستخدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له سلاحًا يعود لفصيل “جيش الإسلام” في المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، بحسب صورة نشرها التنظيم.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الثلاثاء 24 من نيسان، صورة أظهرت سلاحًا سيطرت عليه من قوات الأسد في أثناء المعارك في منطقة الحجر الأسود، ومن بين القطع حشوة دافعة ممهورة باللوغو الخاص لـ”جيش الإسلام.

وتتزامن معارك جنوبي دمشق مع تسليم فصائل القلمون الشرقي سلاحها للنظام السوري، ضمن اتفاق قضى بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري.

ويتراوح السلاح بحسب تسجيلات نشرتها وسائل إعلام النظام بين الخفيف والذخائر المتوسطة، وصولًا إلى الدبابات والمدافع الثقيلة.

وذكرت شبكة “دمشق الآن” أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات لها من القلمون الشرقي إلى جنوبي دمشق، للمشاركة في المعارك الدائرة ضد التنظيم.

وأشارت إلى أن قوات الأسد سيطرت على بساتين الجورة، وأحرزت تقدمًا ملحوظًا في حي القدم.

بينما أعلنت “أعماق” مقتل 51 عنصرًا من قوات الأسد في المعارك، وأكدت أن المواجهات مستمرة لليوم السادس على التوالي، دون أي تراجع على جبهات التنظيم القصف الجوي والمدفعي المكثف.

وعقب تسليم سلاح القلمون حمل “جيش الإسلام” مسؤولية تسليمه لعشرة فصائل عسكرية عاملة في المنطقة، معتبرًا أنه ليس الفصيل الوحيد الذي دخل في اتفاق إخلاء المنطقة.

وقال رئيس المكتب السياسي في “الجيش”، محمد علوش، في 22 من نيسان، إن “الجيش” واحد من عشرة فصائل في القلمون، أجبرت على تسليم المستودعات والأسلحة والصواريخ لقوات الأسد.

واتهم عبر حسابه في “تلغرام” الفصائل الأخرى بربط التسليم بفصيله فقط، وخاصة القيادة الموحدة التي تشكلت مؤخرًا ودخلت في المفاوضات مع روسيا والنظام.

وتركزت الفصائل التي سلمت السلاح، بحسب علوش، بـ “أحرار الشام، فيلق الرحمن (لواء الصناديد)، أسود الشرقية، أحرار القريتين، جيش الإسلام، هيئة تحرير الشام، المجلس العسكري، جيش تحرير الشام، لواء مغاوير الصحراء، قوات الشهيد أحمد العبدو”.

وأثار تسليم السلاح الثقيل غضب معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أنه أكبر ترسانة عسكرية يتم تسليمها للنظام السوري منذ انطلاقة الثورة السورية.

صورة لأسلحة قال تنظيم  "الدولة" إن قوات الأسد كانت تستخدمها جنوبي دمشق - 21 نيسان 2018 (وكالة أعماق)

صورة لأسلحة قال تنظيم “الدولة” إن قوات الأسد كانت تستخدمها جنوبي دمشق – 21 نيسان 2018 (وكالة أعماق) 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة