أكثر من 75 غارة.. النظام يواصل حملته جنوبي دمشق

عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات جنوبي دمشق - 2017 (أعماق)

camera iconعنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات جنوبي دمشق - 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي حملتها العسكرية على أحياء جنوبي دمشق، لليوم السابع على التوالي جوًا وبرًا.

وذكرت شبكة “ربيع ثورة” التي تنقل أخبار المنطقة، اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، أن الطيران الحربي استهدف أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن والقدم، بأكثر من 75 غارة منذ الصباح وحتى ساعة إعداد الخبر.

وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، مقتل 16 من قوات الأسد خلال الاشتباكات الدائرة على محور التضامن، ثلاثة منهم قنصًا، وفق الوكالة.

ونعى “جيش الإسلام” اليوم عشرة من مقاتليه بينهم قياديان، قال إنهم قتلوا إثر القصف على حي الزين الخاضع لسيطرة المعارضة في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم، أن قوات الأسد “دمرت أوكارًا وخطوط إمداد، موقعة عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها في منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق”.

وبحسب “ربيع ثورة”، قتل 19 مدنيًا منذ بدء الحملة على المنطقة، إلى جانب عشرات الجرحى وسط غياب فرق الدفاع المدني ونقص الرعاية الطبية، على حد وصفها.

وقالت “أعماق” إن عشرات العوائل في الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم، تتعرض لقصف مكثف بجميع الأسلحة، مشيرة إلى نقص الرعاية الطبية “بعد خروج مشفى فلسطين عن الخدمة”.

وتشن قوات الأسد حملة واسعة على أحياء جنوبي دمشق منذ الخميس الماضي، في محاولة لإنهاء ملف المنطقة بعد إنهاء العمليات العسكرية في الغوطة.

وكانت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في كل من يلدا وببيلا وبيت سحم والمناطق المحيطة، تعيش هدنة مع النظام منذ سنوات.

بينما تمدد تنظيم “الدولة” في المنطقة خلال الشهر الماضي، وسيطر على أكثر من 90% من حي القدم إلى جانب سيطرته على أحياء الحجر الأسود ومعظم مخيم اليرموك وحي العسالي وأجزاء من حي التضامن.

وعقد اتفاق مبدئي بين النظام وفصائل المعارضة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وفق ما قالت مصادر مطلعة لعنب بلدي.

ويضمن الاتفاق المبدئي “تثبيت أماكن القطاعات بحيث يمنع استهدافها أو اقتحامها من قوات الأسد، والاتفاق على عدم دخولها إلى حي الزين الفاصل مع مناطق سيطرة التنظيم”.

وتستمر قوات الأسد بإغلاق حاجز ببيلا – سيدي مقداد، الفاصل بين البلدات وأحياء دمشق، ما تسبب بفقدان المواد الغذائية والأساسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة