روسيا تستقدم عربات دفاع جوية جديدة إلى”حميميم”

camera iconعربة الدفاع الجوي "تور أم 2" في مصر (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

رصد صحفيون روس للمرة الأولى وجود مركبة الدفاع الجوي “تور أم2” في قاعدة “حميميم” الروسية الجوية في سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 27 من نيسان، أن صحفيًا التقط صور تظهر العربة في قاعدة “حميميم” خلال قيامه بزيارة عمل في سوريا في الفترة ما بين 20و 21 من نيسان الحالي.

وأضافت الوكالة أنه وفق المعلومات المتوفرة لم توجد أي آلة عسكرية من طراز “تور” ضمن صفوف القوات الروسية العاملة في سوريا.

ورجحت الوكالة استقدام عربات الدفاع الجوي إلى القاعدة لصد أي هجوم محتمل عليها، كون “تور أم 2” معدة للعمل في ظروف التشويش الإلكتروني وفي صد هجوم الطائرات المسيرة دون طيار (درون).

وكانت القوات الروسية تسلمت العربة العسكرية عام 2013 لتحل محل منظومات “أوسا” و”تور” قصيرة المدى.

وتستخدم المنظومة لحماية الوحدات والمنشآت العسكرية والبنية التحتية من الطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيار والصواريخ الموجهة.

وتتمتع منظومة “تور أم 2” بقدرة على تدمير الأهداف الجوية في جميع الاتجاهات، إذ إنها مزودة بعناصر للرصد الدائري ومحطة للتوجيه الصاروخي مضادة للجو تنطلق عموديًا.

وباستطاعة المنظومة اكتشاف أهداف جوية ومرافقتها راداريًا على مدى 30 كلم واستهداف أربعة أهداف جوية في وقت واحد على ارتفاع يصل إلى 10 كلم.

وأعلنت روسيا، الثلاثاء الماضي، أن دفاعاتها اسقطت أهدافًا جوية مجهولة فوق قاعدة حميميم العسكرية بريف مدينة اللاذقية.

وتعرضت “حميميم” لهجوم بطائرات مسيّرة، في آذار الماضي، بحسب وسائل إعلام روسية، وسبقه هجوم مشابه في مطلع كانون الثاني 2018، أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية داخل القاعدة.

وتعتبر القاعدة الروسية أبرز المواقع التي تستخدمها روسيا في سوريا دعمًا للنظام السوري، وتخرج منها الطائرات الحربية التي تستهدف مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وتقع القاعدة جنوب شرق مدينة اللاذقية، وتتشارك بعض مسارات الهبوط فيها مع مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، حيث كانت قاعدة صغيرة مخصصة للطيران المروحي، قبل أن يتم توسيعها من الضباط الروس لتكون قاعدة عسكرية كبيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة