وحدات فرنسية خاصة تصل إلى سوريا

قوات خاصة فرنسية في قاعدة التحالف العسكرية في عين العرب شمال سوريا - (انترنت)

camera iconقوات خاصة فرنسية في قاعدة التحالف العسكرية في عين العرب شمال سوريا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

وصلت وحدات فرنسية خاصة إلى سوريا، بحسب مصادر رسمية تركية وأمريكية.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر محلية في سوريا، لم تفصح عنها، تأكيدها اليوم، السبت 28 نيسان، أن القوات الفرنسية وصلت أمس إلى قاعدة أمريكية في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة السورية.

ونفت الوكالة علمها بنية القوات البقاء من عدمه.

في حين أشارت مصادرها إلى ازدياد حركة دخول وخروج وحدات عسكرية فرنسية من العراق إلى سوريا.

وأعلن، أمس، وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن فرنسا أرسلت جنودًا إلى سوريا لتعزيز القوات الأمريكية هناك، خلال الأسبوعيين الماضيين.

ولم يتم تأكيد ذلك من الجانب الفرنسي أو نفيه، واكتفى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، بالقول إن فرنسا قررت زيادة إسهامها في قوات التحالف.

وعادة تتجنب الحكومة الفرنسية الإدلاء بمعلومات عن تحركات قواتها.

وبينت المصادر إجراء الجنود الفرنسيين، بمركباتهم المدرعة مع الجنود الأمريكيين، دوريات في مدن منبج والرقة وبعض مناطق دير الزور، برفقة قوات من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وعقدت قوات من “الوحدات” اجتماعين مع الجنود الفرنسيين في مدينة منبج، وفق الوكالة، التي قالت إنهم زودو القوات الكردية بأسلحة ومعدات عسكرية.

ويوجد أكثر من 70 عنصرًا تابعًا للقوات الفرنسية الخاصة في خمس مناطق شمالي سوريا، وفقًا للوكالة.

وسبق أن حددت أماكن تواجد القوات الفرنسية، المتمثلة في تلة “مشتى النور” في عين العرب، وناحية “صرين”، وبلدة “عين عيسى”، وقرية “خراب العاشق”، إضافة لـ 30 جنديًا في مدينة الرقة.

وتخضع تلك المناطق لسيطرة “الوحدات” التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، ويدعمها التحالف الدولي الذي تشارك فيه فرنسا، بهدف القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”

وسبق أن قوبلت تصريحات فرنسا عن احتمال زيادة وجودها العسكري في سوريا، برد غاضب من تركيا.

واعتبر وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، الوجود العسكري في سوريا بمثابة “احتلال للمنطقة”.

وجاء الرد التركي بعد إعلان فرنسا دعمها لـ “الوحدات”، وأملها في الدخول في وساطة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتركيا، التي رفضت الوساطة.

وتشكل “الوحدات” عماد “قسد” منذ آب 2016.

كما يتزامن ذلك مع تأكيد تركيا أمس، أنها ستتحرك بالتعاون مع أمريكا في مدينة منبج التي تسيطر عليها “الوحدات”، خلال أول اجتماع حضره وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مايك بومبيو.

وأكد أوغلو خلال الاجتماع أن فرنسا لا وجود لها في منبج، في ظل احتمال إقامة تركيا “عروضًا جيدة” مع الحلفاء لتزويدها بصواريخ “باتريوت” أو أنظمة دفاع جوية أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة