قوات الأسد تتقدم في حي القدم جنوبي دمشق

عناصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 27 نيسان 2018 (وسيم عيسى)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 27 نيسان 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، بالتزامن مع قصف جوي مكثف لليوم 11 على التوالي، أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأحد 29 من نيسان، أن القوات الموجودة في المزارع الفاصلة بين المأذنية والحجر الأسود التقت مع القوات في محيط منطقة الجورة شمال العسالي، وبالتالي عزلت كل من مناطق العسالي، الجورة، سادكوب، إكثار البذار عن مخيم اليرموك والحجر الأسود.

وقال إن قوات الأسد عثرت على عدة أنفاق أحدها بعمق كبير حفره التنظيم في حي القدم.

https://twitter.com/C_Military1/status/990532535942860800

وعلى مدار الأيام الماضية أعلن تنظيم “الدولة” صده لكافة محاولات تقدم قوات الأسد، وعرضت وكالة “أعماق” التابعة له حصيلة، أمس السبت، أكدت مقتل أكثر من 155 عنصرًا منها.

وتحدثت الوكالة عن المحاور التي تحاول قوات الأسد التقدم من خلالها، وهي محور الحجر الأسود ومحور حي التضامن ومحور حي القدم ومحور شمال مخيم اليرموك الذي يتركز بالميليشيات الفلسطينية بينها “لواء القدس، جيش التحرير”.

وقالت مصادر إعلامية من جنوبي دمشق لعنب بلدي إن القصف الجوي لا يزال مستمرًا على المنطقة حتى اليوم، وزادت وتيرته بعد دخول الخراطيم المتفجرة على خط العمليات العسكرية، إلى جانب صواريخ “جولان”.

وذكر تجمع “ربيع ثورة” أن عدد الغارات الجوية بلغت منذ صباح اليوم أكثر من 35، بالإضافة لاستهداف المنطقة بـ 20 صاروخ أرض- أرض “فيل”، وعشرات قذائف المدفعية الثقيلة والهاون، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

ويحاول السيطرة على طول الجبهة الفاصلة مع مناطق فصائل المعارضة السورية، بالتزامن مع الاتفاق الذي وقعته الأخيرة مع روسيا والنظام السوري ويقضي بالخروج إلى الشمال السوري.

خريطة توضح محاور تقدم قوات الأسد جنوبي دمشق - 29 نيسان 2018 (الإعلام الحربي المركزي)

خريطة توضح محاور تقدم قوات الأسد جنوبي دمشق – 29 نيسان 2018 (الإعلام الحربي المركزي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة