سفينة “آزوف” الروسية في طريقها الى طرطوس

tag icon ع ع ع

أفادت مصادر روسية بأن سفينة الإنزال “آزوف” التابعة للقوات البحرية الروسية، عبرت مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلت مياه المتوسط.

وقالت قناة “RT” الروسية، نقلًا عن وكالة “انترفاكس”، اليوم الخميس 3 من أيار، إن السفينة القتالية التابعة للأسطول الحربي الروسي في البحر الأسود، توجهت إلى ميناء طرطوس السوري.

وأضافت أن السفينة “آزوف” ستحط رحالها في قاعدة القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط، في إشارة إلى ميناء طرطوس.

وذكرت الوكالة أن هذه هي الرحلة الرابعة لهذه السفينة القتالية إلى سوريا، منذ بداية العام الحالي.

وبحسب “انترفاكس” الروسية، قامت سفن الإنزال “آزوف” و”ألكساندر أوتراكوفسكي” و”مينسك” و”نيكولاي فيلتشينكوف” و”أورسك” وسفينة النقل “كيزيل-60” بنقل الشحنات إلى سوريا.

وأعلنت روسيا في أيلول 2015، عن تدخل عسكري مباشر في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”، لكن طائراتها استهدفت تجمعات سكنية ومدنية ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا، الأمر الذي تنكره موسكو.
وفي تشرين ثاني 2017، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن التحضيرات جارية لسحب القوات الروسية من سوريا بحسب الوكالة الروسية “سبوتنيك”.

وبحسب “رويترز” في تقرير سابق لها في أواخر العام 2017، أشارت إلى أن أعداد الجنود الروس المقاتلين في سوريا بلغت أربعة أضعاف المعلن عنها حسب تقريرها، وكذلك الخسائر البشرية التي تجاوزت ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية العام ذاته.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في آذار الماضي، مقتل 6019 مدنيًا على يد القوات الروسية منذ بداية التدخل العسكري في سوريا، في أيلول 2015.

وقالت الشبكة، إن من بين القتلى المدنيين 1708 أطفال و642 امرأة، قتلوا بسبب القصف الروسي الداعم للنظام السوري، مضيفةً أن الطيران الروسي شن ما يقارب 914 هجومًا على مراكز حيوية مدنية، بينها 162 حادثة اعتداء على منشآت طبية.

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن التدخل الروسي العسكري تسبب بتشريد ما يقارب 2.3 مليون سوري، جراء العمليات العسكرية واتفاقيات “المصالحة” التي أدت إلى تهجير سكان بعض المناطق السورية قسرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة