كاتب تركي يوثق “غصن الزيتون”: عفرين ميراث تركه لنا الأجداد

عناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

camera iconعناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

tag icon ع ع ع

وثق الكاتب والمؤرخ التركي، أنس دمير، في كتاب جديد عملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مع “الجيش الحر” في عفرين بريف حلب.

ويحمل الكتاب عنوان “تاريخ عفرين وعملية غصن الزيتون: أحداثها يومًا بيوم”، بحسب ما نشرته وكالة “الأناضول” التركية اليوم، السبت 5 من أيار.

ويتناول دمير تفاصيل العملية العسكرية بأبعادها، الأمني والعسكري والديموغرافي، وحتى الاجتماعي والتاريخي والنفسي، إضافة إلى قضية مكافحة الإرهاب.

وينقسم الكتاب إلى قسمين، الأول يتناول تاريخ عفرين والحرب العالمية الأولى، والسياسات الاستفزازية نتيجة الاحتلال الفرنسي والإنكليزي لعفرين، وردود الفعل الشعبية، والثاني يتناول التاريخ المعاصر لعفرين.

الكاتب اعتبر أن “الكتاب يعد وثيقة تاريخية مهمة، تستعرض بشكل دقيق محطة فارقة في تاريخ المنطقة”.

وكانت تركيا شنت عملية عسكرية على المنطقة، وتمكنت مع فصائل “الجيش الحر” السيطرة على عفرين في 25 آذار الماضي.

وقال دمير للوكالة إن كتابه “تناول استيطان القبائل التركمانية في عفرين في القرنين الحادي والثاني عشر الميلادي، وبقاء المنطقة حتى عام 1921، تابعة للإدارة التركية”.

وأضاف أن “الكتاب يعتبر بمثابة إعادة للتقاليد العثمانية في توثيق الأحداث وكتابتها، ولكن بشكل معاصر، لتكون مصدرا للباحثين في المستقبل”.

وأكد “عفرين بالنسبة لنا ميراث تركه لنا الأجداد، وقد ناضلت عفرين، دون تمييز بين أتراكها وكردها وعربها، ضد الاحتلال الفرنسي، وبقيت تابعة لتركيا”، قبل أن تتحول إلى الإدارة السورية.

وتتهم أطراف عدة تركيا بمحاولة السيطرة على المناطق الحدودية مع سوريا، إضافة إلى وجود أطماع لها داخل الأراضي السورية.

لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفى مرارًا في خطاباته وجود أطماع لتركيا في الأراضي السورية، معتبرًا أن ازدهار سوريا ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لتركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة