مواجهات بين مسلحين تقطع طرقات الباب بريف حلب

عناصر "الكوماندوس" خلال جولة صباحية في مدينة الباب - 9 تموز 2017 (عنب بلدي)

camera iconعناصر "الكوماندوس" خلال جولة صباحية في مدينة الباب - 9 تموز 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تدور اشتباكات في مدينة الباب بريف حلب بين عناصر مسحلة تتبع لفصائل منضوية في “الجيش الحر”، تطورت إلى قطع للطرقات الرئيسية في المدينة.

وقالت مصادر إعلامية من الباب لعنب بلدي اليوم، الأحد 6 من أيار، أن المواجهات تدور بين فصيل “أحرار الشرقية” ومسلحين من عائلة واكي، وجاءت بعد مشادات كلامية بين الطرفين لتتحول فيما بعد إلى إطلاق الرصاص الحي.

وأضافت المصادر أن توترًا يسود في المدينة، وسط تخوف من تطور المواجهات من السلاح الخفيف إلى الثقيل، كما حدث سابقًا، أواخر العام الماضي.

وبحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة، فإن تركيا انتدبت حركة “أحرار الشام” للتوسط بين الطرفين.

وتأتي المواجهات الحالية بعد يوم من إضراب عام نفذه أهالي المدينة، على خلفية اعتداء من قبل عنصر يتبع لفصيل في “الجيش الحر” على الكوادر الطبية العاملة في مشفيي الحكمة والسلام.

وأثارت حادثة الاعتداء غضبًا في المدينة، ووجهت “تنسيقية الباب” دعوات للإضراب، وقالت إنها تأتي إثر قيام عناصر تتبع لأحد الفصائل باقتحام مشفى السلام ومشفى الحكمة، واعتقال أحد الكوادر الطبية وترويع الموجودين داخل المشفى.

وأضافت التنسيقية أن الإضراب يأتي أيضًا نتيجة الفوضى والأعمال التعسفية التي يقوم بها عناصر مسلحون ينتمون للفصائل، وتحديدًا في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب المصادر طالب فصيل “أحرار الشرقية” عائلة واكي بتسليم من قام بمهاجمة إحدى مجموعاتها وأطلق عليها الرصاص.

وأشارت إلى إصابة العديد من المدنيين والعسكريين في مدينة الباب نتيجة الاشتباكات المستمرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.

وتتكرر حوادث الاشتباكات والمواجهات العسكرية بين الفصائل في الباب، الأمر الذي دفع الأهالي إلى المطالبة بتسليم السلاح وإنهاء مظاهر العسكرة في المدينة.

وكانت نقابة أطباء مدينة الباب دعت، قبل أيام، إلى تنفيذ وقفات احتجاجية أمام مقر قيادة الشرطة للمطالبة بعدة أمور تخص وضع الباب، بينها تسليم السلطة بشكل كامل للشرطة والمحاكم المختصة، وكف يد الفصائل المسلحة وإنهاء العسكرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة