تركيا تهدد بالرد على واشنطن إن “أقدمت على خطوات سلبية”

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاوييش أوغلو، (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده سترد على أي خطوات سلبية تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية تجاهها.

وجاء ذلك في حديثه لقناة “سي إن إن تورك” اليوم، الأحد 6 من أيار، على خلفية اتفاق تركيا مع روسيا على شراء منظومة “S-400” للدفاع الجوي.

وأصدر مجلس النواب الأمريكي، الجمعة الماضي، تفاصيل مشروع قانون سنوي لسياسات الدفاع حجمه 717 مليار دولار، ويتضمن إجراء لوقف مبيعات السلاح مؤقتًا إلى تركيا.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده تبدي حرصًا لامتلاك المنظومة الصاروخية من روسيا.

وقال الوزير التركي “إن أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على الإدلاء بمثل هذه التصريحات بينما نسعى لتحسين العلاقات حتمًا سيجدون الرد من تركيا (…) على الجميع أن يعلم أن تركيا القديمة لم تعد موجودة”.

وأعرب جاويش أوغلو عن أمله في عدم إقدام واشنطن على خطوات لفرض مقاطعة أو المساس بتأشيرة الدخول بين البلدين، داعيًا الولايات الأمريكية للابتعاد عن هذا النهج في التعامل.

وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، ويس ميتشل، أعلن، في نيسان الماضي، أن بلاده قد تفرض مقاطعة على تركيا بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، في أيلول الماضي، توقيع اتفاقية مع روسيا لشراء منظومة “S-400” الروسية مشيرًا إلى أن تركيا سددت دفعة أولى إلى موسكو.

بالوقت ذاته تعتزم تركيا شراء أكثر من مئة مقاتلة طراز “F-35” التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، كما تجري محادثات مع واشنطن حول شراء صواريخ من طراز “باتريوت”.

وفي حال استكملت أنقرة صفقتها مع موسكو ستكون تركيا أول بلد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) يمتلك منظومة صواريخ “S-400”.

وكان جاويش أوغلو رفض تحذيرات من “ناتو” بشأن علاقة تركيا واتفاقاتها مع روسيا، وقال إنها ليست بديلًا لعلاقتها مع الغرب، متهمًا واشنطن بمحاولة السيطرة على تحركات تركيا.

وسيعقد رئيس الخارجية التركي اجتماعًا مع نظيره الأمريكي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في منتصف أيار الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة