“جيش الإسلام” ينفي الدخول بتحالف عسكري في الشمال

اجتماع قيادة جيش الإسلام مع الفيلق الثالث شمالي حلب - 7 من أيار 2018 (جيش الإسلام)

camera iconاجتماع قيادة جيش الإسلام مع الفيلق الثالث شمالي حلب - 7 من أيار 2018 (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

نفى فصيل “جيش الإسلام”، الذي عمل سابقًا في الغوطة الشرقية لدمشق، الدخول بتحالف عسكري في الشمال، مؤكدًا نيته لذلك، دون التوصل لأي تطور في الأمر.

وذكر الفصيل عبر معرفاته الرسمية اليوم، الثلاثاء 8 من أيار، أن الشائعات التي انتشرت في الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تشكيل تكتل فصائلي جديد غير صحيحة.

وأوضح أن الشائعات جاءت على خلفية صور نشرها لقيادة “الجيش”، ضمن زيارة إلى مدينة مارع، ولقائه قيادة “الفيلق الثالث” المنضوي في “الجيش الوطني”.

ونشر ناشطون، مساء أمس الاثنين، معلومات تحدثت عن تشكيل جديد سيعلن عنه في الأيام الثلاثة المقبلة من “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “صقور الشام” و”جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية”.

لكن مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” نفت لعنب بلدي التجهيز لتشكيل عسكري من الفصائل المذكورة سابقًا، مشيرًا إلى أن ما تم الحديث عنه “أحاديث إعلامية فقط”.

وانتقل مقاتلو “جيش الإسلام” إلى ريف حلب الشمالي بشكل كامل، بموجب اتفاق مع الجانب الروسي في الغوطة الشرقية، في 9 من نيسان الماضي.

ولم يعلن الفصيل عن استراتيجيته العسكرية في الأيام المقبلة، فيما إن كان سيحل نفسه بشكل كامل، أو أنه سينضوي في تشكيل عسكري جديد ضمن التراتبية العسكرية المتبعة في ريف حلب الشمالي.

وتركز عمل “جيش الإسلام” في السنوات الماضية في مدينة دوما والخاصرة الشرقية من الغوطة، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري مع فصائل المنطقة.

ووجهت له اتهامات حول الانسحاب من مناطق سيطرته في الغوطة قبل توقيع اتفاق الخروج، لكنه نفى ذلك عازيًا خروجه من الغوطة إلى سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وحليفته روسيا.

ويعرف “الجيش” بتنظيمه العسكري، سواء من جانب الأفراد والضباط أو الخطط التي اتبعها طوال فترة عمله العسكري شرقي دمشق.

وتولى قيادة عملياته العسكرية سابقًا المئات من الضباط المنشقين، والذين انضووا مؤخرًا في الكلية الحربية التي أسسها في الغوطة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة