النظام السوري ينشر حصيلة القصف الإسرائيلي

camera iconتصدي دفاعات النظام السوري إلى الصواريخ الإسرائيلية- 10 أيار 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” التابعة للنظام السوري حصيلة القصف الإسرائيلي ضد مواقع عسكرية داخل سوريا.

“القيادة” قالت في بيان لها اليوم، الخميس 10 من أيار، إن منظومات الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية التي كانت تستهدف عددًا من المواقع العسكري على أكثر من اتجاه، ودمرت قسمًا كبيرًا منها.

لكن بحسب “القيادة”، فإن عدة صواريخ وصلت إلى المواقع أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.

كما تسببت الضربة، بحسب البيان، بتدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة، وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.

ولم تحدد القيادة العامة مكان سقوط الصواريخ وكتائب الدفاع الجوي التي تضررت.

وكانت القوات الإسرائيلية شنت هجومًا واسعًا على قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع في سوريا.

وجاءت الضربة الإسرائيلية ردًا على استهداف إيران خط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان بـ 20 صاروخًا، وفق ما أعلنت تل أبيب.

وكان التلفزيون السوري أعلن في وقت سابق أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مطار الخلخلة واللواء 150 في السويداء، وأصابت عددًا من كتائب الدفاع الجوي ومستودعًا للذخيرة ورادارًا.

من جهتها نقلت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، عن مصدر داخل مدينة السويداء، أن صواريخ سقطت على نقاط قوات الأسد في تل الصحن وفي كتيبة دفاع جوي بمنطقة “بلي” شمال شرق مطار خلخلة.

وقالت إن حوالي 75% من الصواريخ سقطت قبل وصولها، في حين أدت الصواريخ التي سقطت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا قالت فيه إن 28 طائرة إسرائيلية شاركت في الضربة العسكرية الأخيرة على سوريا.

وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية ألقت 60 صاروخًا على مواقع مختلفة في الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن عشرة مواقع سورية استهدفتها صواريخ من طراز “أرض- أرض” التكتيكية.

وبحسب بيان الدفاع، فإن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط أكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية خلال الهجوم، الذي وقع فجر الخميس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة