تركيا تثبت النقطة 11 من “تخفيف التوتر” غربي حماة

camera iconآليات ثقيلة ضمن رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة – 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ثبت الجيش التركي النقطة 11 من اتفاق “تخفيف التوتر” في ريف حماة الغربي، كأول نقطة على الخاصرة الغربية لمحافظة إدلب ومحيطها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 14 من أيار، أن رتلًا عسكريًا مؤلفًا من 100 آلية اتجه من مدينة مورك بريف حماة، ومر من كفرنبودة باتجاه منطقة جبل شحشبو بريف حماة الغربي.

وقال المراسل إن النقطة التركية ثبتت في قرية ميدان غزال في سهل الغاب.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن الجيش التركي أنه ثبت النقطة 11 في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع انعقاد مباحثات “أستانة9”.

وبحسب الوكالة، ستبدأ روسيا بإنشاء نقاط المراقبة الخاصة بها على الجانب الآخر من الحد الفاصل المتفق عليه في “أستانة”.

ومنذ مطلع 2018 ثبت الجيش التركي عشر نقاط مراقبة في إدلب وريف حلب المجاور، آخرها في منطقة الراشدين “الاستراتيجية”، التي تعتبر ضمن حدود مدينة حلب من الجهة الغربية.

ورافق التثبيت جولات استطلاعية، آخرها على الخاصرة الغربية لإدلب، بدءًا من الغاب وصولًا إلى أطراف ريف اللاذقية الشمالي.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن نقطة واحدة فقط بقيت لاستكمال تثبيت نقاط المراقبة، على أن يتبعها وقف لإطلاق النار يستمر لستة أشهر للوقوف على مدى التزام الطرفين (النظام السوري، المعارضة السورية).

وأضافت المصادر أن الحديث حاليًا يدور عن المرحلة التي ستتبع تثبيت النقاط، مؤكدًا احتفاظ إدلب بخريطتها العسكرية الحالية.

وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقاط المراقبة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقّع في تشرين الأول 2017.

وفي حديث سابق مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، قال إن خريطة إدلب وريفها رسمها تثبيت النقاط التركية، مضيفًا “نستطيع القول إن الحرب انتهت بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة بشكل نهائي”.

وبحسب الإدلبي، “تلتزم روسيا مع إيران والنظام السوري بمنطقة شرق السكة بشكل مبدئي”، متحدثًا عن دوريات متنقلة تركية- إيرانية- روسية، تمسك زمام الأوتوستراد الدولي حلب- دمشق، على أن تمتد المنطقة التي تخضع للنفوذ التركي من جرابلس مرورًا بريف إدلب الغربي، ووصولًا إلى نقاط تمركزها في الساحل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة