قصف للمعارضة يحرق مساحات واسعة من القمح غربي درعا

(تعبيرية) حرائق في خربة غزالة بريف درعا جراء قصف قوات الأسد

camera icon(تعبيرية) حرائق في خربة غزالة بريف درعا جراء قصف قوات الأسد

tag icon ع ع ع

سقطت قذائف مدفعية مصدرها فصائل المعارضة العاملة في محافظة درعا على السهول الزراعية في حوض اليرموك، ما تسبب بحرائق التهمت مساحات من محصول القمح.

وقالت مصادر أهلية من حوض اليرموك لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 16 من أيار، إن القصف طال السهول في محيط بلدتي نافعة وسحم الجولان، وتسبب باحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح.

وأضافت المصادر أن الأهالي عملوا لساعات على احتواء النيران وإيقافها باستخدام الوسائل البدائية، نتيجة غياب منظومات الإطفاء وفرق “الدفاع المدني”.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلال أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

ويتبادل الطرفان (المعارضة، جيش خالد) القصف المدفعي والصاروخي بين الفترة والأخرى، كما تتكرر الهجمات دون إحراز أي تقدم من طرف لآخر.

وكان أهالي حوض اليرموك يشتهرون قبل الثورة بعملهم في الزراعة، ويعرفون بأنهم من الطبقة ذات الدخل المتدني مقارنة مع باقي المناطق في حوران، ما زاد من معاناتهم مع الحصار المفروض عليهم من كافة الجهات.

واعتمد الكثير من الأهالي بشكل رئيسي على المعونات الغذائية التي كانت تقدمها المنظمات الإغاثية، والتي طلبت من الأهالي الخروج من مناطق سيطرة “جيش خالد” إلى مناطق سيطرة “الجيش الحر” للحصول على المساعدة ثم يعودون إن أرادوا ذلك.

لكن المساعدة توقفت عن أهالي الحوض بعد هجوم “جيش خالد” في شباط 2017 على بلدة تسيل وسيطرته على أربع قرى.

ويتزامن القصف المدفعي من قبل المعارضة مع استعدادها لفتح معركة لفك الحصار عن بلدة حيط، التي قطع “جيش خالد” آخر طرق الإمداد إليها في حزيران الماضي.

وقال مصدر عسكري لعنب بلدي إن العمليات العسكرية من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة، وستشهد مشاركة أعداد كبيرة من المقاتلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة