صواريخ كورنيت.. تكتيك جديد لقوات الأسد في ريف حماة

مقاتل من جيش العزة على الجبهات العسكرية بريف حماة الشمالي - (جيش العزة)

camera iconمقاتل من جيش العزة على الجبهات العسكرية بريف حماة الشمالي - (جيش العزة)

tag icon ع ع ع

اتبعت قوات الأسد تكتيكًا جديدًا باستهداف سيارات على طرق ريف حماة بصواريخ “كورنيت”، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصًا، خلال اليومين الماضيين.

مراسل عنب بلدي في ريف حماة أكد أن قوات الأسد استهدفت ثلاث سيارات في سهل الغاب، أمس، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.

وأوضح أن الاستهداف كان على الطريق بين قرى القاهرة والمنصورة وتل واسط، المرصود من قرية الحاكورة التي تضم قاعدة الصواريخ التابعة للنظام.

وكانت إحدى السيارات تقل خمسة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، ما أدى إلى احتراقهم بشكل كامل.

في حين قتل أربعة عناصر وأصيب اثنان، اليوم، الخميس 17 من أيار، من “جيش العزة”، عقب استهدافهم بصاروخ كورنيت على أطراف مدينة اللطامنة شمالي حماة.

وقال المراسل إن قوات الأسد الموجودة على حاجز زلين، استهدفت سيارة بصاروخ كورنيت على أطراف اللطامنة.

من جهته قال قائد كتيبة “م.د” في “جيش النصر”، الملازم إياد أبو المجد، إن “الكورنيت هو أطول أنواع الصواريخ قياسًا ببقية الصواريخ المستخدمة لدى النظام”.

وأضاف لعنب بلدي أن الجيل الذي يمتلكه النظام واستخدمه في السنوات السابقة يصل مداه إلى 5500 متر، في حين أن الصواريخ المستخدمة مؤخرًا تم تحديثها من قبل روسيا، وبإمكانية إطلاق صاروخين معًا وقيادتهم حتى الهدف الذي يصل حتى عشرة آلاف متر.

وأشار أبو المجد إلى أن النظام بدأ يستخدم أسلوب الفصائل بالاستهداف، أي لا يثبت قاعدة الصواريخ في مكان واحد، ما يقلل احتمالية اكتشافها وتدميرها.

وعادت منطقة سهل الغاب إلى الأضواء مطلع آذار الحالي، بعد تهديدات من قوات الأسد وروسيا باقتحام المنطقة، إلا أنها انتهت بإلغاء العمل العسكري.

وقالت مصادر لعنب بلدي إن قوات الأسد أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في بلدة شطحة، لتكون إلى جانب قاعدة جورين، التي تعتبر الأكبر للنظام في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة