ناشطون: 40 جثة تصل مشفى حماة بعد انفجارات المطار العسكري

تصاعد الدخان من مطار حماة العسكري - 18 من أيار 2018 (ناشطون)

camera iconتصاعد الدخان من مطار حماة العسكري - 18 من أيار 2018 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

وصلت أكثر من 40 جثة إلى مشفى حماة الوطني، بعد سلسلة الانفجارات التي تعرض لها مطار حماة العسكري، بحسب ما ذكر ناشطون.

وقالت شبكة “مراسل سوري” اليوم، الجمعة 18 من أيار، إن عدد الجثث المتفحمة التي وصلت إلى المشفى تجاوز 40 جثة، وعدد الجرحى بلغ 70 جريحًا إصاباتهم بين الخطره والمتوسطة، وذلك جراء الانفجارات التي حصلت في المطار.

وأضافت نقلًا عن مصادر لم تسمها أن خسائر كبيرة طالت قوات الأسد إثر استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ يرجح أن تكون إسرائيلية.

وقال مصدر من أهالي مدينة حماة لعنب بلدي إن صاروخين استهدفا كتيبة الصواريخ الواقعة إلى جانب المطار، ما أدى إلى انفجارات كبيرة، إثر أنفجار مستودعات الأسلحة والذخائر.

وأضاف المصدر أن سيارة إطفاء انفجرت خلال محاولتها إطفاء النيران، مؤكدًا أن جثثًا متفحمة وصلت مشفى حماة الوطني، دون تحديد رقم دقيق لها.

وذكر “التلفزيون السوري” أن دوي انفجارات سمعت في محيط مطار حماة العسكري، دون ورود أي معلومات دقيقة عن الأسباب.

بينما ذكرت صفحات محلية من مدينة حماة أن الانفجارات يرجح أنها ناتجة من مستودعات الذخيرة في مطار حماه العسكري، مشيرةً إلى أنها “ضخمة” وتوجهت سيارات الإسعاف إلى محيط المطار.

وعرض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج طائرات مروحية من المطار عقب الانفجار والحرائق التي اندلعت فيه.

وبحسب ما نقل “مراسل سوري” تركزت الانفجارات في مساكن الضباط ومهجع تابع للحرس الثوري الإيراني والمخزن الرئيسي للأسلحة ومنظومات صواريخ إيرانية متوسطة المدى.

ويعد مطار حماة العسكري أحد أبرز القواعد العسكرية الجوية التابعة لقوات الأسد في المنطقة الوسطى والشمالية من سوريا، ويشرف على عدة أحياء غربية في المدينة.

وهو ثالث أكبر المطارات العسكرية في سوريا ومن أهم مطارات النظام في المنطقة الوسطى، تعتمد عليه قوات الأسد كنقطة إمداد لقواته في الشمال السوري، كما يستخدم أيضًا كمعتقل لأهالي محافظة حماة تحت إشراف المخابرات الجوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة