فصائل المعارضة تمهد لمعارك ضد “جيش خالد”

عناصر جيش خالد في درعا - 2017 ( معرفات الفصيل)

camera iconعناصر جيش خالد في درعا - 2017 ( معرفات الفصيل)

tag icon ع ع ع

تمهد فصائل في المعارضة لعمليات ضد “جيش خالد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة، لعنب بلدي، اليوم السبت 19 من أيار، إن الفصائل بدأت التجهيز منذ أيام لإطلاق المعركة بمشاركة أعداد كبيرة من المقاتلين، لطرد “جيش خالد” من منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها.

وأضافت المصادر أن اشتباكات وقصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الفصائل و”جيش خالد”، يدور في المنطقة منذ مساء أمس، تزامنًا مع الحديث عن إطلاق معركة تحت مسمى “دحر العملاء”.

وأسفر القصف المدفعي المتبادل، عن خسائر مادية، نتيجة احتراق المحاصيل الزراعية في مناطق الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي يساند الفصائل بعمليات رصد واستطلاع لمناطق حوض اليرموك.

ويعتبر فك الحصار عن بلدة حيط أهم أهداف المعركة، والتي قطع “جيش خالد” آخر طرق الإمداد إليها في حزيران الماضي، لتصبح محاصرة بالكامل، بحسب المصدر.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلال أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وكانت فصائل المعارضة غربي درعا، أمهلت عناصر الفصيل شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017، دون أي تحرك ضده عقب انتهاء المهلة.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.

وتكررت هجمات الفصيل ضد المعارضة في المنطقة، كان آخرها في 19 نيسان الماضي، ولكنها اقتصرت على التقدم ثم الانسحاب دون تثبيت نقاط جديدة.

ومنذ منذ مطلع 2018، وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل أكثر من 100 مقاتل من الطرفين (المعارضة، جيش خالد).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة