منح صغيرة لمهجري الغوطة في الشمال

طفل يساعد أباه بالخبز على الصاج في الغوطة الشرقية - نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconطفل يساعد أباه بالخبز على الصاج في الغوطة الشرقية - نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

في إطار جهوده لدعم مهجري بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، أعلن المجلس المحلي للبلدة، عبر لجنة المهجرين التي استحدثها، عن تقديم منحة مشروع صغير لمن لديه مهنة يريد العمل بها في الشمال السوري.

ولا تتجاوز ميزانية المنحة المقدمة للمشروع الصغير 250 دولارًا أمريكيًا، وفق شروط أهمها عدم استثمار المبلغ في بيع أشياء تضر بالصحة كالدخان مثلًا، وفق ما قال مدير المجلس المحلي لبلدة حمورية، عدنان ليلا، لعنب بلدي.

وتسترد لجنة شؤون مهجري حمورية المنحة بعد 180 يومًا من تسليمها.

ووفق ما قال مدير المجلس فإن المشاريع تؤخذ على اعتبارات الأولوية من ناحية عدد الأسرة ودرجة الحاجة وميزانية المشروع.

بدوره قال المدير المالي للمجلس المحلي لبلدة حمورية، خالد أبو الوليد، إن منحة صغيرة لتمويل مشروع صغير قد تساعد الأهالي على الانطلاق في حياتهم بالمناطق التي هجروا إليها.

وبحسب ليلا، يحاول المجلس المحلي السعي للحصول على تسهيلات ومنح لمساعدة المهجرين من الغوطة في الشمال السوري، لتكون عونهم على متابعة أعمالهم، وضمان كرامة الحصول على لقمة عيشهم.

وعلى الرغم من أن المبلغ المالي المتواضع قد لا يكفي لتمويل مشروع يدر ربحًا وفيرًا، يبقى انطلاقة لرب الأسرة للاعتماد على ذاته بعد حوالي ثلاثة أشهر على التهجير بحسب ما قال وائل حمزة، وهو من أهالي بلدة حمورية.

ولم يحدد المجلس مهلة انتهاء المنح بل قال إنها متوافرة لطالما توافرت المبالغ المالية التي ستقدم للأهالي.

ويعاني المجلس من غياب إحصاء دقيق لأعداد المهجرين من بلدة حمورية، إضافةً إلى صعوبة حصر المساحة الجغرافية التي يتوزعون عليها في الشمال السوري من جرابلس وحتى جنوب إدلب مرورًا بعفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة