“The Story of God”

قصة مورغان فريمان مع الله… واستكشاف حقيقة الوجود لدى الأديان

camera iconقصة الإله مع مورغان فريمان (ناشنوال جيوغرافيك)

tag icon ع ع ع

يسعى الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان إلى معرفة كيف ترى معظم الأديان الحياة بعد الموت، وما فكرة الحضارات المختلفة عن الخلق، وغيرها من الأسئلة المصيرية التي طرحتها البشرية منذ قرون غابرة.

ويحكي فريمان في سلسلته الوثائقية المفاهيم الأساسية والوجودية لأكبر الأديان على سطح الأرض، مركزًا على السماوية منها (الإسلامية، والمسيحية، واليهودية) إلى جانب استعراضه لمفاهيم دينية تاريخية تعود إلى مصر القديمة والهندوس والبوذية.

إلى جانب الحبكة المتينة وطريقة السرد واللقاءات والأداء الصوتي الموسيقي، يحاول العمل أن يكون حياديًا بين جميع الأديان دون عدائية أو استخفاف، إضافةً إلى تصويره في أماكن دينية متنوعة في القدس بفلسطين ومصر والهند وغيرها من الأماكن المقدسة في الأديان السماوية.

ولكن قد يجد المتابع العربي ضيقًا من أن أماكن التصوير بالقدس قد تظهر فيها من حين لآخر أعلامًا للاحتلال الإسرائيلي، ما يعتبره البعض مخالفةً لضرورة الحياد في عرض المواضيع.

ويعتبر أداء مورغان فريمان من أفضل ما أداه في أفلام وثائقية أخرى له، من خلال ما أظهره من اهتمام بالموضوع المتطرق إليه.

ومما تتمتع فيه السلسلة المؤلفة من موسمين، الاختيار الموفق للمحاورين والضيوف من حيث الشخصية واللغة والابتعاد عن السرد العادي الساذج بغض النظر عن الآراء التي تقدمها كل شخصية.

وعمد العمل إلى إنهاء كل حلقة بثلاث دقائق تلخيصية لما  دار في كل حلقة يخرج بها نتيجة تشد المتابع وتدفع به للذهاب مع فريمان في حلقة أخرى.

لكن عددًا لا بأس من المتابعين ذهب إلى اتهام مورغان فريمان بعدم الحيادية والانقياد مع العمل في اتجاهات تخالف معتقداتهم الدينية.

تتألف السلسلة من موسمين بمجمل تسع حلقات في كليهما من إنتاج شركة “ناشونال جيوغرافيك” و”Revelations Entertainment” والمنتجون التنفيذيون هم مورغان فريمان، لوري مكريري، جيمس يونجر، فرانك كوسا، سكوت تيفاني، مايكل جاي ميلر.

أنتج العمل عام 2016-2017 وعرض على محطة “ناشونال جيوغرافيك”، فيما حصل على تقييم 8.00 في موقع “IMDB”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة