روسيا تقر بمقتل أربعة مستشارين عسكريين في دير الزور

جنود من وحدة “صيادو داعش” كما نشرتها مواقع روسية – شباط 2017

camera iconجنود من وحدة “صيادو داعش” كما نشرتها مواقع روسية – شباط 2017

tag icon ع ع ع

أقرت روسيا بمقتل مستشارين عسكريين لها في مدينة دير الزور، بعد يوم من إعلان تنظيم “الدولة” مقتل عناصر بينهم روس بهجوم له على مدينة الميادين.

وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية اليوم، الأحد 27 من أيار، قالت إن أربعة مستشارين عسكريين روس قتلوا وأصيب خمسة آخرون بهجوم على مواقعهم في مدينة دير الزور.

وأضافت الوزارة “عسكريونا ساعدوا في صدّ هجوم عدة مجموعات إرهابية في دير الزور”، مشيرةً إلى “مقتل 43 إرهابيًا شاركوا في هجوم دير الزور وتدمير ست عربات عسكرية”.

وقالت إن الفريق الطبي لم يتمكن من إنقاذ المستشارين وقتلوا في نفس المكان، فيما تم نقل المصابين الآخرين إلى المستشفى العسكري الروسي لتلقي الإسعافات.

ويأتي بيان الوزارة بعد يوم من إعلان تنظيم “الدولة” مقتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات الأسد والقوات الروسية في هجوم على مواقعهم في محيط مدينة الميادين.

وذكرت وكالة “أعماق”، أمس السبت، أن مقاتلي تنظيم “الدولة” شنوا هجومًا من محورين على رتل لقوات الأسد والقوات الروسية غربي الميادين، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا منهم، وتدمير ثلاث شاحنات وآلية عسكرية.

كما هاجمت مجموعة للتنظيم مواقع لقوات الأسد في ريف دير الزور، وأسرت خمسة عناصر منهم وقتلت ثمانية آخرين.

وتكررت هجمات التنظيم على مواقع قوات الأسد في ريفي حمص ودير الزور في الأيام الماضية، آخرها منذ يومين وقتل فيها أكثر من 30 عنصرًا من قوات الأسد بعد استهدافهم بمفخخة في ريف حمص الشرقي.

ودخلت روسيا الحرب في سوريا إلى جانب النظام السوري أواخر أيلول 2015، وتلقت خسائر بشرية في صفوف قواتها الجوية والبرية، أبرزها مقتل أكثر من 100 “مرتزق روسي” بضربة للتحالف الدولي قرب دير الزور.

كذلك اعترفت موسكو بمقتل جنود لها في محيط مدينة تدمر ومدينة دير الزور، في أثناء السيطرة عليها أواخر العام الماضي.

وكان التنظيم سيطر، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة