“تحرير الشام” تبدأ عملية أمنية في إدلب

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - آذار 2018 (إباء)

camera iconعناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - آذار 2018 (إباء)

tag icon ع ع ع

بدأت “هيئة تحرير الشام” عملية أمنية في محافظة إدلب للبحث عن خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتهم بأنها تقف وراء الاغتيالات والتفجيرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 28 من أيار، أن مدينتي إدلب والدانا شهدتا في الساعات الماضية استنفارًا أمنيًا من قبل “تحرير الشام”، وسط حديث عن مداهمات لمواقع خلايا تتبع للتنظيم.

وأوضح المراسل أن مدينة الدانا تشهد حظرًا للتجوال، أعلنت عنه “الهيئة” عبر مكبرات الصوت في المساجد بدءًا من فجر اليوم وحتى وقت الظهر، مشيرًا إلى سماع صوت إطلاق نار مساء أمس الأحد.

وبحسب وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، تستهدف العملية “أوكار الخوارج المسؤولين عن زرع العبوات الناسفة والألغام”، بحسب تعبيرها.

وأوضح المراسل أن “الهيئة” أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلقين، أمس الأحد، واعتقلت أكثر من 20 شابًا من مهجري مخيم اليرموك بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”.

ووصل في الأيام الماضية العشرات من عوائل تنظيم “الدولة”، بعد خروجهم من مخيم اليرموك، بموجب اتفاق وقعه النظام السوري والتنظيم.

وتشهد إدلب وريفها، حالة من الفوضى وعشرات محاولات الاغتيال، قُتل خلالها العشرات، بينهم عسكريون ومدنيون وأطباء.

وكانت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، أعلنت مؤخرًا حالة الطوارئ والتأهب في مناطق الشمال بعد تكرار حالات الاغتيال.

وبدأت حوادث الاغتيال والفوضى في مناطق الشمال، عقب اتفاق توصلت له “تحرير الشام” مع “جبهة تحرير سوريا” أوقف المواجهات العسكرية فيما بينهما بعد أشهر من اندلاعها.

وحذّر ناشطون وعسكريون، مطلع أيار الحالي، من ارتداء اللثام في المحافظة، وخاصة على الحواجز الأمنية التي تديرها الفصائل المنتشرة في إدلب، معتبرين أن الملثّم سيكون هدفًا لهم.

وعلى مدار الأيام الماضية أعلن الجهاز الأمني في “تحرير الشام” إلقاء القبض على خلايا متهمة بتنفيذ الاغتيالات، آخرها خلية من أربعة أشخاص في 19 من أيار الحالي أعدمتهم وسط إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة