مظاهرات مستمرة في الرقة ضد “قسد”

مدخل مدينة الرقة ) السومرية نيوز)

camera iconمدخل مدينة الرقة ) السومرية نيوز)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بخروج “قوات سوريا الديمقراطية” وإيقاف حملات الاعتقالات ضد السكان في مدينة الرقة.

وقالت شبكة “الرقة تذبح بصمت” اليوم الأربعاء 30 من أيار، إن مظاهرات عدة خرجت في أحياء المدينة مساء أمس، هتفت بوقف عمليات الاعتقال التعسفية على خلفيات التجنيد الاجباري.

وأضافت الشبكة أن السكان طالبوا “قوات سوريا الديمقراطية” بالانسحاب الفوري من المدينة.

وخرج السكان مساء أمس بمظاهرة في حي المشلب في منطقة أبي بن كعب، وقامت عناصر “قسد” بالتصدي لها، وإطلاق الرصاص بالهواء لقمع المظاهرة، بحسب الشبكة.

وأوضحت أن “قسد” اعتقلت أربعة شبان من المحتجين في المشلب، ورد المتظاهرون بتكسير زجاج سيارات تابعة لقوات لـ “قسد”.

وفقًا للشبكة، فقد تم تفريق تظاهرة أخرى في شارع الساقية في المدينة، بإطلاق الرصاص من عناصر “قسد”، بعد مطالبة المتظاهرين بانسحابهم الفوري.

وتشن قوات “قسد” حملة اعتقالات تستهدف المطلوبين للتجنيد في مناطق سيطرتها، ولاقت الحملة غضبًا شعبيًا لدى السكان في مدن الرقة والحسكة، أسفر عن اشتباكات بين الأهالي والقوات الكردية في الحسكة قبل أيام.

وتواجه “الإدارة الذاتية” رفضًا شعبيًا للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، منذ بداية فرض القانون على المدنيين في “كانتون الجزيرة”، كما تسميه، أواخر عام 2014.

وكانت “الإدارة الذاتية” عدلت “واجب الدفاع الذاتي”، مطلع العام الجاري، ونصت التعديلات على تأجيل الطلبة بموجب الحياة الجامعية، وفي حال رسوب الطالب سنتين لا يعفى من تأدية الواجب العسكري.

بينما يعفى الوحيد للأسرة، حسب عمر الأم، وطالت التعديلات عوائل القتلى، إذ يمكن لشقيق القتيل في القوات أن يعفى، إلى جانب المعيل الذي يعفى في حالة واحدة فقط هي أن يكون أخوه قاصرًا أو الأب مصابًا والأم مريضة.

وشملت التعديلات من لديه إخوة في “أسايش” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، إذ لا يمكن أن يؤجل شخص الخدمة، وحصرت العملية بالحصول على كتاب رسمي من القيادة العليا لـ ”قسد”.

وفيما يخص المتطوعين في “أسايش”، نصت التعديلات أن التسريح لا يمكن أن يتم إلا بعد تأدية سبع سنوات في الخدمة، والحال ذاته بالنسبة لـ “الوحدات”.

وفي حال التسريح يجب الحصول على كتاب رسمي من “قسد” بعد دراسة حالة المتسرح عن الخدمة.

وفي آذار 2017، أعلنت “الإدارة الذاتية” النظام الفدرالي في مناطق سيطرتها بالشمال السوري، والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة أقاليم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة