إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النقل بريف حلب

سرافيس لنقل الركاب على خط سير ريف حلب الغربي- إدلب الشمالي - 16 من أيار 2018 (مجلس محافظة حلب الحرة)

camera iconسرافيس لنقل الركاب على خط سير ريف حلب الغربي- إدلب الشمالي - 16 من أيار 2018 (مجلس محافظة حلب الحرة)

tag icon ع ع ع

أطلقت مديرية النقل والخدمات في “مجلس محافظة حلب الحرة” المرحلة الثانية من مشروع النقل العام، وتتضمن ربط ريفي حلب الشمالي بالغربي.

وقال أحمد عبيد أحد موظفي مديرية النقل اليوم، الأربعاء 30 من أيار، إن وصل الريفين الشمالي والغربي لحلب سيبدأ يوم غد الخميس، بعد حوالي أسبوع من إطلاق المرحلة الأولى من المشروع بربط ريف حلب الغربي بإدلب الشمالي.

وأضاف عبيد لعنب بلدي أن خط نقل الركاب ينطلق من عنجارة إلى قبتان الجبل، كفربسين، ياقد، عندان، حريتان، كفرحمرة وبالعكس.

وتعتبر مناطق ريف إدلب وريف حلب “المحرر” إضافة إلى إدلب المدينة ومناطق جرابلس والباب في ريف حلب من أكثر المناطق كثافة سكانية في سوريا، وخاصة بعد حملات التهجير إليها من مناطق دمشق وريفها وحمص وريفها وغيرها من المناطق.

وتتميز المنطقة بنشاطها التجاري والاجتماعي، وتحتضن آلاف العائلات من كل المحافظات، وتحاذي الحدود التركية.

وفي حديث سابق مع رئيس مديرية النقل والخدمات في ريف حلب، علي قرنفل، قال إن مشروع النقل العام جاء لعدم وجود مؤسسات للنقل وغياب شركة النقل العامة، وتحكم القطاع الخاص وأصحاب المركبات والحافلات الخاصة، إضافةً إلى العشوائية السائدة في المنطقة.

ويهدف المشروع إلى إحداث خطوط سير تلبيةً لمتطلبات المواطنين وخدمة تنقلهم وتغطية حاجاتهم ضمن المدن والقرى في المنقطة المستهدفة.

كما يسعى القائمون عليه إلى تمييز الآليات العاملة على النقل العام وضرورة ذلك على الصعيد الأمني لنشر الثقة والأمان والاستقرار في الحركة، خاصة بعد الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها المنطقة مؤخرًا، وتحديدًا انتشار السيارات الخاصة المفخخة.

ويرى ناشطون أن المجالس المحلية أو الفصائل المسيطرة فشلت في السنوات الماضية في إدارة بعض القطاعات الحيوية في مناطق وجودها، ولا سيما قطاع النقل، لتتحول إدارة المهنة إلى عشوائية واضحة، تستوجب إيجاد حلول سريعة لتنظيمها.

ويعتبر مشروع النقل الذي أطلقه مجلس محافظة “حلب الحرة” خطوة متقدمة على صعيد تنظيم قطاع النقل في الشمال السوري، خاصة بعد وصل مناطق ريف حلب الشمالي بمحافظة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة