باسم ياخور يفرغ جيوب متابعيه بانتظار فرصة “الكاش”

إعلان ترويجي لبرنامج "كاش مع باسم" (صفحة البرنامج في فيس بوك)

camera iconإعلان ترويجي لبرنامج "كاش مع باسم" (صفحة البرنامج في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حظي برنامج المسابقات السوري “كاش مع باسم” الذي يقدمه الممثل باسم ياخور ويعرض على الفضائية السورية بمتابعة شعبية كبيرة لتقديمه فئات متنوعة من الجوائز النقدية والعينية التي قد تصل إلى مليون ليرة يوميًا، وخمسة ملايين أسبوعيًا، و20 مليونًا في نهاية شهر رمضان.

ويقوم البرنامج على اتصال المتابعين من داخل سوريا للدخول في مسابقة مع ياخور، الذي يطرح سؤالًا، سهلًا في الغالب، ويمنح المتصل ثلاثة خيارات، ليربح الأخير إحدى الجوائز اليومية.

كما تتم المسابقة عبر الرسائل النصية، إذ يرسل مستخدمو خطي “سيرياتل” و”إم تي إن” رسائل تحمل كلمة “كاش” عبر رقم محدد، ومن ثم يتم تبادل الأسئلة مع المرسل عبر الرسائل.

وغالبًا ما يكرر المستخدم العملية مرات عدة بناء على طلب المجيب الآلي الذي يعاود طرح بعض الأسئلة، أو يطلب منه المحاولة مرة أخرى، وهو ما يزيد ربح شركة الاتصالات المشغلة.

البرنامج استقطب عشرات آلاف المتابعين الذين يسعون للكسب المادي، ويتفاعل مستخدمو “فيس بوك” مع البرنامج من خلال الصفحة الرسمية الخاصة به، والتي تجري أيضًا بعض المسابقات، وتتيح للمستخدمين الدخول على السحب للجائزة الكبرى.

كما طرحت الصفحة مؤخرًا مسابقة يربح من خلالها خمسة أشخاص مبلغ نصف مليون ليرة سورة، على أن يكونوا قد علّقوا على المنشور أكبر عدد ممكن من المرات.

وحظي المنشور بتفاعل كبير للغاية إذ أعجب به ما يزيد عن 29 ألف مستخدم، وتم التعليق عليه 81 ألف مرة، بينما شاركه أكثر من أربعة آلاف مستخدم.

وعلى الرغم من التفاعل الكبير، خلق البرنامج حالة من القلق لدى متابعيه، انعكست في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبر الكثيرون منهم عن غضبهم من المبالغ التي دفعوها لقاء شحن رصيد الهاتف المحمول والمشاركة في المسابقة.

وتعادل قيمة الجائزة اليومية التي يسعى المتصلون إلى الحصول عليها إلى أكثر من عشرة أضعاف متوسط دخل المواطن السوريين الذي لا يتجاوز 40 ألف ليرة سورية.

المتابعة سيدرا المحمد علقت على منشور المسابقة “صرنا باعتين كلمة كاش براتب الشهر وما ربحت، مندفع لصاحب البيت أجار كاش”.

وعلق رياض درويشو “صرت مروح شي 100 ألف رصيد وأنتو بتقلولنا رح يختارك الكمبيوتر. وينكن لا اخترتوني ولا شفت شي… كلو ضحك عاللحى”.

وشكك مستخدمون آخرون بنزاهة القائمين على البرنامج، ومنهم نجاة فرزلي التي كتبت “والله الرابحين جاهزين ونحن طلعنا مجانين وصرفنا وحدات ع الفاضي”.

وتعد شركة الاتصالات “سيريتيل” المملوكة لرجل الاعمال السوري، رامي مخلوف، أبرز الراعين للبرنامج، إلى جانب مجموعة من الشركات الأخرى.

ويلعب باسم ياخور دور المروج للبرنامج وللشركة في آن واحد، من خلال الفواصل التي يقدمها والتي تصاحب البرنامج، إذ يظهر فيها وهو يحمل حقائب أموال ويتجول في الشارع مع عراضة شامية.

يستمر عرض البرنامج لأكثر من ساعة ونصف يوميًا ويتخلله كم كبير من الإعلانات، ويستقبل مقدمه ضيوفًا مختلفين، ورغم الكم الكبير من الجوائز التي يقدمها لكنه يعاني من ضعف في النواحي التقنية والفنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة