نصف مليون ليرة تعويض المسرحين من “الدورة 102”

عنصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 24 من نيسان 2018 (وسيم عيسى)

camera iconعنصر من قوات الأسد خلال معارك حي القدم جنوبي دمشق - 24 من نيسان 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

بلغت قيمة التعويض المالي التي قدمها النظام السوري لعناصره المسرحين من “الدورة 102” 500 ألف ليرة سورية، بعد ثماني سنوات من الخدمة العسكرية.

وتناقل موالون للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، السبت 2 من حزيران، خبر التعويض المالي، ونشروا صورًا لعناصر من قوات الأسد بعد الانتهاء من توقيع براءة الذمة من القطع العسكرية التي يخدمون فيها.

وتصدر قرار تسريح “الدورة 102” من قوات الأسد حديث الشارع السوري في الأيام الماضية، كونها أقدم الدورات في قوات الأسد بخدمة عسكرية تجاوزت ثمانية سنوات.

وجاء القرار بعد سلسلة إشاعات تكررت على مدار السنوات الماضية، وأكدت نية النظام السوري تسريح الضباط المجندين المدرجين فيها، خاصة بعد رجوح الكفة العسكرية لجانبه، واستعادته لمناطق واسعة خسرها منذ 2011.

وبحسب القرار الذي نقلته وسائل إعلام موالية للنظام، مطلع الأسبوع الحالي، ينتهي الاحتفاظ بصف الضباط والاحتياطيين في “الدورة 102″، بعد قضاء ثمانية سنوات في الخدمة، ويعتبر الأمر ساريًا في 1 من حزيران المقبل.

وأشار إلى أن التسريح لا يشمل من أسماهم بالفارين من الخدمة.

وعلق العسكري الشهير في قوات الأسد، علي عاقل عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” على التعويض المالي مستهزئًا من قيمته، والتي لا تكفي لشراء أي شيء بعد سنوات من تدهور الليرة السورية وارتفاع الدولار الأمريكي.

ويعادل التعويض المالي نحو ألف دولار أمريكي، وفي تقسيمها على عدد السنوات التي خدمها المجند يبلغ المتوسط الشهري 5200 ليرة سورية.

وبحسب قانون خدمة العلم تبلغ مدة الخدمة الإلزامية الطبيعية سنة وستة أشهر، وتُخفض لشهر إذا كان الجندي منجزًا للتدريب الجامعي، بينما يسرح خلال شهرين فور دخوله بالاحتفاظ في حال التحق شقيقه الوحيد “شريطة عدم وجود أي عقوبة مسلكية أو فرار خلال فترة الخدمة”.

ويصل راتب العسكري إلى 14 ألف ليرة سورية يضاف إليها عشرة آلاف ليرة إذا كان يخدم في قطعة قتالية، ويزداد بعد دخوله الاحتفاظ ليصبح قرابة 40 ألف ليرة.

ووفق معلومات عنب بلدي فإن الضباط والمجندين في دورة 102 سحبوا للخدمة الإلزامية، في بداية أيار من عام 2010، وبقي النظام محتفظًا بجميع الملتحقين ضمن الدورة حتى اليوم.

وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف قوات الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة