بينهم قتيل.. سبعة انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا خلال أيار 2018

تعبيرية: انتهاكات بحق الإعلاميين

camera iconتعبيرية: انتهاكات بحق الإعلاميين

tag icon ع ع ع

وثق المركز السوري للحريات الصحفية سبعة انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا، خلال شهر أيار الماضي.

وفي تقرير دوري أصدره المركز التابع لـ “رابطة الصحفيين السوريين”، الاثنين 4 أيار، قال فيه إن فصائل المعارضة المسلحة تتصدر قائمة المسؤولين عن تلك الانتهاكات بارتكابها ثلاثة انتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في سوريا.

فيما حدد التقرير مسؤولة “جهات مجهولة” عن ارتكاب انتهاكين، وقال إن كلًا من السلطات التركية (الجندرما) وقوات الأمن العام اللبناني ارتكبت انتهاكًا واحدًا لكل منهما على حدة.

ووثق التقرير مقتل إعلامي واحد في شهر أيار 2018، إذ تعرض الناشط الإعلامي إبراهيم عبد الرزاق المنجر للاغتيال من قبل مسلحين “مجهولين” أطلقوا عليه النار بشكل مباشر أمام منزله في درعا جنوبي سوريا.

وبذلك ارتفع عدد الإعلاميين القتلى في سوريا، منذ آذار 2013، إلى 431 قتيلًا، بحسب أرقام رابطة الصحفيين السوريين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت، أمس، مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية في سوريا في أيار 2018.

وقالت الشبكة في تقريرها إن الناشط الإعلامي عبد المنعم عواد زكريا قتل الشهر الماضي جراء عبوة ناسفة زرعت داخل دراجته النارية في مدينة سراقب، بالإضافة إلى مقتل الناشط إبراهيم عبد الرزاق المنجر.

وبحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن 15 شخصًا من الكوادر الإعلامية قتلوا في سوريا منذ مطلع عام 2018.

وشهد شهر أيار الماضي حالة واحدة تم فيها الإفراج عن إعلاميين، إذ أفرجت “هيئة تحرير الشام” في إدلب عن الناشط الإعلامي أحمد الأخرس بعد حوالي شهر على احتجازه.

وتحذر منظمات حقوقية دولية من ارتفاع وتيرة استهداف الإعلاميين والصحفيين في سوريا، باعتباره انتهاكًا لحرية التعبير، وتطالب المنظمات بشكل مستمر مجلس الأمن بالإسهام “الفعال” في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب، عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة