وساطة أمريكية لحل النزاع البحري بين إسرائيل ولبنان

camera iconبقع نفطية في بحر الصين الشرقية (رويترز)

tag icon ع ع ع

دخلت واشنطن بوساطة لحل النزاع البحري بين إسرائيل ولبنان بشأن عقد أعمال التنقيب عن النفط والغاز.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتر، إن أفكارًا جديدة طرحت عبر قناة سرية أمريكية للوساطة في نزاع بحري بين إسرائيل ولبنان، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 5 من حزيران.

وكان خلاف نشب بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية بينهما وحق التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية الواقعة في تلك المنطقة.

ورفضت الحكومة اللبنانية أكثر من وساطة، آخرها كانت من مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، في شباط الماضي.

وأضاف وزير الطاقة شتاينتز “هناك بعض الأفكار الجديدة على الطاولة أكثر ما يمكنني مناقشته”.

وأكد أنه لم تتم تسوية شيء بعد، متمنيًا أن تتمكن الحكومتان خلال الأشهر المقبلة أو بحلول نهاية العام من التوصل إلى حل أو “على الأقل حل جزئي للعلاج”، وتابع أن “هناك مجالًا للتفاؤل الحذر”.

وتعود المشكلة إلى عام 2007، حين وقعت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة اتفاق ترسيم حدود بحرية بين لبنان وقبرص، غير أن الخلافات السياسية منعت ترحيل الاتفاق إلى المجلس النيابي اللبناني، فاعتبرت الاتفاقية غير ملزمة.

وأصدرت الحكومة بعد سنتين قرارًا بشأن ترسيم الحددود البحرية، وأرسلت إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة خرائط تتعلق بالحدود البحرية الغربية للمنطقة الاقتصادية اللبنانية، مرفقة بلوائح إحداثيات إحداها تتعلق بالنقاط المحددة للحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وفلسطين المحتلة والثانية للجزء الجنوبي من الحدود البحرية بين قبرص ولبنان.

وكان لبنان شرع في التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحله، ووقع، في شباط الماضي، عقدًا مع شركات دولية وهي “توتال”الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتيك” الروسية للتنقيب عن النفط.

وفي تصريح سابق لوزير الطاقة اللبناني، سيزار أبي خليل، قال إن النزاع مع إسرائيل لن يمنع لبنان من الاستفادة من الاحتياطي المحتمل تحت البحر في منطقة النزاع.

وأثارت الخطوة اللبنانية غضب إسرائيل ووصفت الأمر بأنه خطوة “استفزازية للغاية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة