على طريقة تنظيم “الدولة”.. إعدام خمسة أشخاص في إدلب

أشخاص أعدمهم مجهولون اتهموا بتبعيتهم لتنظيم الدولة الإسلامية في إدلب - 9 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconأشخاص أعدمهم مجهولون اتهموا بتبعيتهم لتنظيم الدولة الإسلامية في إدلب - 9 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعدم مجهولون خمسة أشخاص في محافظة إدلب بنفس الطريقة التي ينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” بحق الأسرى والمعتقلين لديه.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس السبت، 9 من حزيران، صور لإعدام ثلاثة أشخاص قيل إنهم يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” ذبحًا، ونسبت إلى تنظيم “الدولة” على خلفية الكتابات التي ألحقت بالصور تحت مسمى “ولاية إدلب”.

وكتب عليها أيضًا أن عملية الإعدام تأتي ردًا على الهجوم الذي استهدف مواقع  تنظيم “الدولة” في قرية كفرهند بمنطقة سلقين بريف إدلب.

ولم تمض ساعات على إعدام الأشخاص حتى عثر على شخصين مقتولين يرتديان اللباس البرتقالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن الشخص الأول وجد مشنوقًا على جسر الحديد بالقرب من مدخل مدينة أريحا، بينما الآخر ملقى على الأرض وألصقت ورقة عليه كتب عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على معرفات تنظيم “الدولة”، لم يعلن عن أي عملية إعدام في محافظة إدلب، دون التأكد بشكل رسمي عن الجهة الأساسية التي تقف وراء حادثة الإعدام.

وتأتي الأحداث الحالية ضمن حالة من الفلتان الأمني تعيشها محافظة إدلب في معظم مناطقها، قتل فيها العشرات من المدنيين والعسكريين.

وفي حديث سابق إلى عنب بلدي قال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، إن خلايا التنظيم حاولت مع بداية شهر رمضان السيطرة على عدة مناطق في الشريط الحدودي وداخل قرى ريف إدلب.

وأضاف أن المكتب الأمني في “تحرير الشام” كشف مخطط خلايا التنظيم، وشن عملية أمنية داهم من خلالها عشرات الأوكار والتجمعات، كان آخرها بريف سلقين، وأدت إلى مقتل وأسر العشرات من قيادات التنظيم.

ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

بينما تقدر الحكومة المؤقتة في آخر إحصائياتها نهاية عام 2017 عدد سكان المنطقة بثلاثة ملايين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة