تعرف على توزع القنصليات الفخرية السورية

ازدحام أمام القنصلية السورية في اسطنبول (عنب بلدي)

camera iconازدحام أمام القنصلية السورية في اسطنبول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نشرت وزارة الخارجية السورية خريطة توزع القنصليات السورية الفخرية في دول العالم.

ودعت الخارجية أمس، السبت 9 من حزيران، عبر صفحتها في “فيس بوك”، المواطنين الموجودين في تلك الدول والذين يرغبون بالتواصل مع تلك القنصليات بزيارة موقع الوزارة الإلكتروني للحصول على المعلومات.

وجاء توزع القنصليات على الشكل التالي:

إفريقيا (كوتونو، لاغوس نيجيريا، واغادوغو بوركينافاسو، ليبرفيل الغابون، كامبالا أوغندا، مونروفيا ليبيريا، أبيدجان ساحل العاج، فريتاون سيراليون).

أوروبا (الغوادلوب فرنسا، مرسيليا فرنسا، كيشيناو مولدوفيا، زغرب كرواتيا، براتيسلافا سلوفاكيا، أوديسا أوكرانيا، بريمن ألمانيا).

أمريكا اللاتينية (بيلو اهوريزونتي البرازيل، كامبو غراندي البرازيل، أناوليس البرازيل، سيوداد ديل إستي الباراغواي، التوكومان الأرجنتين، سانتافيه الأرجنتين، سانتياغو ديل استيرو الأرجنتين، مندوسا الأرجنتين، قرطبة الأرجنتين، لاسيرينا تشيلي، بارنكيبا كولومبيا، أنتيغوا وبربودا جزر الكاريبي، بوبرتو لاكروز، أنزواتيغي فنزويلا، بورت أوبرانس فنزويلا، هاييتي، ترينيداد وتوباكو).

في أستراليا بالعاصمة سيدني، وفي آسيا بعاصمة الفلبين (مانيلا)، وعاصمة تايلاند (بانكوك).

أما في أمريكا الشمالية فتوجد ثلاث قنصليات فخرية في كل من كندا، حيث توجد قنصليتان في فانكوفر ومونتريال، وواحدة في بنما بمدينة كولون.

من هو القنصل الفخري

هو الشخص المسمى بموجب مرسوم جمهوري بناء على اقتراح وزير الخارجية والمغتربين، الذي يشترط فيه أن يكون مقيمًا في البلد التي أحدثت فيه القنصلية لمدة خمس سنوات على الأقل وأن يكون سوري الجنسية أو منحدرًا من أصل سوري، وأن يتقن لغة البلد التي عين بها، بالإضافة إلى إلمامه بالعادات والثقافة السورية.

ويتمتع القنصل الفخري بالحصانة الدبلوماسية التي تضمنها له الاتفاقيات الدولية.

اختصاصات القنصلية الفخرية

حدد القانون اختصاص القنصليات الفخرية بالاهتمام بشؤون رعايا البلد والدفاع عن حقوقهم، والمصادقة على الوثائق الصادرة عن الدولة التي عينته وذلك بعد مصادقتها من وزارة الخارجية، وذلك عن طريق تلقي الطلبات من أصحاب العلاقة وإحالتها إلى الجهات المختصة، وخاصة منح جوازات السفر.

لكن يجوز بقرار من وزير الخارجية عند الضرورة منح القنصل الفخري صلاحية إصدار جوازات  السفر وتصديق الوثائق وتوثيق الوكالات، بشكل مباشر.

ويعاني السوريون المقيمون خارج سوريا من غياب أو قلة وجود بعثات دبلوماسية سورية، وخاصة من أجل الحصول على جوازات سفر لأبنائهم الذين يولدون في الخارج، وخاصة في الدول التي توجد فيها أعداد كبيرة من السوريين مثل تركيا ولبنان، إذ يضطر السوري لدفع مبالغ كبيرة وإلى الانتظار لأشهر ليحصل على جواز سفر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة