ترامب وكيم جونغ أون: نزع النووي مقابل ضمانات أمنية

لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون- 12 حزيران 2018 (AFP)

camera iconلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون- 12 حزيران 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

عقد الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، والكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قمتهما التاريخية اليوم، الثلاثاء 12 من حزيران، بعد مد وجزر سبق عقد القمة.

وخرج لقاء سنغافورة بوثيقة وصفت بـ “التاريخية” أيضًا، تضمنت تعهدات من كوريا الشمالية بنزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لقاء “ضمانات أمنية” أمريكية.

كما تعهد الجانبان بإقامة “علاقات جديدة” بين واشنطن وبيونغ يانغ، على أن تستمر المحادثات بين الجانبين بعد القمة.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي عقده عقب القمة، “إن التغيير الجذري ممكن، ونحضر لكتابة صفحة جديدة من التاريخ بيننا”، مشيرًا إلى أن العلاقات مع كوريا الشمالية ستكون مغايرة لما كانت عليه.

وشهد العام 2017 عدة أحداث، بين سعي كوريا الشمالية لإتمام برنامجها النووي، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه المحاولات، نجم عنه توتر حاد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، كادت أن تتفجر عنه صراعات دامية.

ومع ذلك أبدت بيونغ يانغ توجهات نحو السلام وتهدئة التوتر الذي أحدثه برنامجها النووي دوليًا، بإعلانها تفكيك موقعها النووي في أيار الماضي، بما يدعم علاقاتها مع دول العالم اقتصاديًا.

وسبق عقد القمة تهديدات كورية شمالية بإلغائها، على خلفية مخاوف كيم جونغ أون بتكرار سيناريو العراق وليبيا على أراضيه.

وكان أعضاء حلف شمال الأطلسي شجعوا الرئيس الليبي السابق معمر القذافي على التخلي عن أسلحة الدمار الشامل، وتم ذلك خلال اتفاق أبرم عام 2003، لكن الاحتجاجات الشعبية في ليبيا عام 2011، والتي تحولت فيما بعد إلى مسلحة، أطاحت بحكم القذافي بعد أن قتل على أيدي المسلحين، الأمر الذي أثار المخاوف الكورية الشمالية.

لكن ترامب أعطى وعودًا لنظيره الكوري الشمالي بتجنيبه مصير معمر القذافي، وضمان بقائه في السلطة، ولكن “ضمن شروط”، أهمها نزع السلاح النووي بالكامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة