“حزب الله”: النظام ينشر منظومة “بانتسير” على حدود الجولان

منظومة بانتسير أس 1 الروسية على حدود الجولان - 12 من حزيران 2018 (حزب الله)

camera iconمنظومة بانتسير أس 1 الروسية على حدود الجولان - 12 من حزيران 2018 (حزب الله)

tag icon ع ع ع

نشر النظام السوري منظومة دفاع جوي على حدود الجولان المحتل من قبل إسرائيل، بحسب ما ذكر “حزب الله” اللبناني.

ونشر “الإعلام الحربي المركزي” التابع للحزب اليوم، الثلاثاء 12 من حزيران، صورًا للمنظومة قال إنها من نوع “بانتسير S1″، وقال إنها لتعزيز وحدات الدفاع الجوي في المنطقة.

ولم يعلق النظام بصورة رسمية على نشر المنظومة، لكن شبكات موالية له أكدت نشرها وأرفقت صورًا لها.

وتتزامن التطورات الحالية مع مفاوضات تدور في الجانب الأردني حول مستقبل الجنوب السوري، والحديث عن إصرار إسرائيل على خروج الميليشيات الإيرانية والشيعية من المنطقة بشكل كامل.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد نشرت، في نيسان الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر الدفاعات الجوية التي يملكها النظام، بينها منظومة “S200” (سام5) الروسية، إلى جانب عربات الدفاع الجوي قصير المدى “بانتسير اس1″، والتي عرضت لأول مرة منذ توقيع صفقة الشراء مع روسيا.

ووقعت موسكو ودمشق في عام 2008 عقد توريد منظومة “بانتسير اس 1″، وسلم قسم منها للأسد عام 2012 و تم تجميد قسم متبق بسبب صعوبات مالية.

وبحسب موقع وزارة الدفاع السورية يبلغ عدد بطاريات “بانتسير” لدى وحدات الدفاع الجوي السوري 50 بطارية تحمل 700 صاروخ، بصفقة كلفت النظام 730 مليون دولار.

وفي العاشر من أيار الماضي استعرض الجيش الإسرائيلي تسجيلًا يظهر تدمير منظومة “بانتسير”، بعد استهدافها بصاروخ موجه من طائرة حربية.

وجاء الاستهداف ضمن سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع إيرانية على الحدود مع الجولان وفي ريف دمشق الغربي، وذلك ردًا على قصف صاروخي من قبل “الحرس الثوري” الإيراني استهدف الجولان المحتل.

وتخصص “بانتسير” لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات “إس 300″  و”إس 400”.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.

وحاولت سوريا استعادة الجولان في 1973 لكن تم إحباط الهجوم، ووقع الجانبان هدنة في 1974 ساد بعدها الهدوء على الحدود نسبيًا منذ ذلك الحين.

وفي عام 2000 عقدت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام، لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محاولات لاحقة توسطت فيها تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة