بوتين ونتنياهو يبحثان التنسيق في جنوبي سوريا

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو-9 أيار 2018 ( AP )

tag icon ع ع ع

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية التنسيق في جنوبي سوريا وخاصة على الحدود.

وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم، الجمعة 15 من حزيران، أن بوتين ونتنياهو عبرا عن استعدادهما لتعزير التنسيق بشأن تسوية الوضع في سوريا، وتعزيز الأمن على الحدود السورية- الإسرائيلية.

وبحثا في اتصال هاتفي الأوضاع الحالية في سوريا وتوفير الأمن في المنطقة، واتفقا على مواصلة الاتصالات على مستويات مختلفة.

ويأتي الاتصال بين الطرفين بعد ساعات من تهديد للولايات المتحدة الأمريكية قالت فيها إنها ستتخذ إجراءات ردًا على انتهاكات النظام السوري في درعا.

وأضافت أمريكا أن روسيا بوصفها عضوًا بمجلس الأمن الدولي تقع عليها بالتبعية مسؤولية استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع النظام لوقف الهجمات وإرغامه على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى.

وبدأت إسرائيل في الأيام الماضية البحث عن صفقة مع الجانب الروسي بشأن جنوبي سوريا، إذ أراد النظام وموسكو عدم تدخلها في المعركة المرتقبة، فبدأت بتحرك واتصالات دبلوماسية.
وكانت روسيا قد أكدت على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أيار الماضي، التوصل إلى اتفاق بسحب القوات الإيرانية من الجنوب، وسط توقع بتطبيقه خلال أيام قريبة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، مطلع حزيران الحالي، عن مسؤول روسي أن الاتفاق تم على تحجيم دور إيران في سوريا وانسحابها، لكن روسيا ترى أن مسألة الخروج تحتاج إلى وقت وترتيبات، وتقترح طردًا جزئيًا من الجنوب فقط.

واتفق الطرفان على انسحاب إيران 20 كيلومترًا عن المنطقة الحدودية، إضافة إلى وضع تل أبيب مطلبًا أمام روسيا هو انسحاب إيران إلى مسافة 60 إلى 70 كيلومترًا بشكل تدريجي، في منطقة تمتد من مجدل شمس إلى ما بعد دمشق بقليل، ومن جهة الجنوب من الحدود المشتركة مع الأردن إلى السويداء تقريبًا.

وشهدت المنطقة الجنوبية في سوريا في الأيام الماضية تراجعًا في حدة التهديدات بشن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقريرًا، بحسب وكالة “رويترز”، أمس الخميس، بأن روسيا طلبت من إسرائيل وأطراف أخرى في الصراع وقف القتال خلال كأس العالم.

لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى ذلك وأكد أن “تأييد موسكو لتخفيف التوتر في سوريا ليس مرتبطًا بشكل خاص بكأس العالم الذي تستضيفه روسيا، وإنه أمر طالما نادت به بلاده”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة