الجيش اليمني يعلن السيطرة على مطار الحديدة

عناصر من الجيش اليمني في منطقة قلعة الطائف في اليمن - (رويترز)

camera iconعناصر من الجيش اليمني في منطقة قلعة الطائف في اليمن - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش اليمني السيطرة الكاملة على مطار الحديدة “الاستراتيجي” بعد تقدم واسع له في الساعات الماضية وصولًا لإحكام السيطرة على مداخله.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر “تويتر” اليوم، السبت 16 من حزيران، إن قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات دخلت مطار مدينة الحديدة في اليمن.

وأضاف “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة والتحالف العربي تحرر مطار الحديدة الدولي من قبضة مليشيات الحوثي”.

ولم يعلق أنصار الحوثي على سيطرة الجيش اليمني على المطار، والذي نشر بدوره صورًا أظهرت الأبنية التي سيطر عليها بداخله وحجم الدمار الذي تعرضت له جراء المواجهات العسكرية.

وتعتبر السيطرة على المطار خطوة عسكرية كبيرة لصالح الجيش اليمني، حيث وضعته على أقل من عشرة كيلومترات عن ميناء الحديدة “الاستراتيجي” أيضًا.

وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، دعا أنصاره عبر تسجيل مصور إلى الدفاع عن الحديدة وعدم الهروب من المعركة، متوعدًا بتحويل الساحل الغربي لليمن إلى “مستنقع كبير لإغراق الغزاة والطامعين”، في إشارة للقوات الإماراتية والسعودية، بحسب وصفه.

وتندرج العمليات العسكرية للجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات تخت مسمى “النصر الذهبي”، والتي تهدف للسيطرة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.

ويعد ميناء الحديدة أكبر الموانئ بيد الحوثيين المدعومين بشكل مباشر من إيران، والتي بدأت بتقديم الدعم منذ قرابة ثلاث سنوات.

وأشار الجيش اليمني إلى أن السيطرة على المطار تفضي إلى ضم 16 كيلومترًا، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، الأمر الذي يقطع إمدادات الحوثيين ويحصرهم في مدينة الحديدة ومينائها.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الجيش اليمني أن القوات تحاصر المبنى الرئيسي بالمطار، مضيفًا “نحتاج بعض الوقت للتأكد من عدم وجود مسلحين وألغام أو متفجرات بالمبنى”.

وتخشى الأمم المتحدة، التي حاولت إيجاد مسار دبلوماسي لتفادي شن الهجوم الحالي، من أنه سيقطع شريان الحياة الوحيد لمعظم اليمنيين الذين يعتمد 22 مليونًا منهم على المساعدات بينما يواجه 8.4 مليون خطر المجاعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة