اعتداءات على الكوادر الطبية والتعليمية في الدانا بإدلب

بلدة الدانا بريف ادلب الشمالي (صحفة الدانا)
tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي اعتداءات أمنية، طالت كوادرها الطبية والتعليمية، من قبل مجموعات مجهولة.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن مجموعة مسلحين يستقلون سيارات من نوع “بيجو وفان”، حاولوا صباح اليوم، الأحد 17 من حزيران، اقتحام المشفى.

وأضاف المراسل أن الحرس الأمني للمشفى أحبط محاولة الاقتحام من خلال عدسات المراقبة من جهة، وبسبب الإغلاق المحكم للبوابات.

ونقل المراسل عن مصادر في المنطقة، أن المسلحين لاذوا بالفرار، بعد أن سلكوا الطريق الزراعية، دون أن ينجحوا في عملية خطف الكادر الطبي للمشفى.

وأفاد المراسل عن تعرض جامعة “الدانا”، فجر اليوم، لعملية سرقة من قبل مسلحين، استطاعوا سرقة معدات الكترونية خاصة بالجامعة.

وفي تصريح لعنب بلدي، قال عميد كلية المعلوماتية في الجامعة، الدكتور كمال بكور، “إن اللصوص قاموا باحتجاز الحارس، وتمكنوا من سرقة 13 حاسوب، ومبلغ 6 آلاف دولار، وأجهزة كهربائية أخرى”.

وتحدثت وكالة “إباء”، التابعة لهيئة “تحرير الشام”، عن الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة للهيئة، وقالت إن الحادثة سجلت ضد مجهولين.

وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني خلال الشهريين الماضيين، بدأت بعمليات اغتيال لشخصيات عسكرية وثقافية، وطالت المؤسسات والكوادر الطبية.

وكانت مديرية “صحة إدلب” أكدت في بيان لها قبل أيام على أن الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي تؤثر سلبًا على الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين في المناطق المحررة.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ستة من الكوادر الطبية في سوريا، خلال أيار الماضي، 83% منهم قتلوا على يد جهات مجهولة، فيما قتل 17% منهم على يد النظام السوري والميليشات الإيرانية.

ومن بين القتلى، العاملين في الكوادر الطبية، خلال شهر أيار الماضي، علي حسين الأحمد، راغب محمد خير البكر، زكريا شعبان السعيد، محمد محمود المصطفى، أحمد عبد الجواد العيسى، وجمعيهم يعملون لدى الدفاع المدني في ريف حلب، وقتلوا برصاص مسلحين هاجموا مركزهم، في 26 أيار 2018.

واتهمت “هيئة تحرير الشام” خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت أيار الماضية عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة