فيديو يوثق مقتل ميليشيات عراقية بقصف التحالف على البوكمال

tag icon ع ع ع

وثق تسجيل مصور نشرته ميليشيا “الإمام علي” مقتل عناصر من الميليشيات العراقية بالقصف الجوي الذي نفذه التحالف الدولي على مواقع قرب مدينة البوكمال.

وأظهر التسجيل الذي نشرته الميليشيا اليوم، الاثنين 1 من حزيران، عملية إخراج قتلى القصف الجوي من تحت الأنقاض، بعد استهداف البناء الذي كانوا فيه على الحدود السورية- العراقية.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن النائبة عن ائتلاف دولة القانون، فردوس العوادي، أن التحالف الذي تقوده أمريكا “ارتكب ليلة أمس الاثنين جريمة نكراء بقصف عناصر من المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من كتائب حزب الله العراق والعصائب والنجباء”.

ودعت العوادي مجلس النواب العراقي الحالي والقادم إلى “ضرورة إصدار قرار ملزم للحكومة بطرد التحالف من العراق إذا كانت الحكومة غير قادرة على اتخاذها لهذا القرار”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم أن طيران التحالف الأمريكي قصف أحد المواقع العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين بجروح.

لكن قياديًا في التحالف نفى الضربة الجوية في حديث لوكالة “رويترز”، وقال إن طائرات بلا طيار “ربما أمريكية” قصفت مواقع لفصائل عراقية بين البوكمال والتنف.

وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، جوش جاك، أن أعضاء التحالف الدولي لم ينفذوا أي ضربة قرب البوكمال.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الشبكات الموالية للنظام السوري قتل القصف الأمريكي عناصر من قوات الأسد بلغ عددهم حتى الآن 20 عنصرًا بينهم خمسة ضباط، إلى جانب الميليشيات العراقية المذكورة.

وتنتشر عدة ميليشيات عراقية على الحدود السورية- العراقية، وشاركت مؤخرًا إلى جانب “الحرس الثوري” الإيراني بالسيطرة على مدينة البوكمال.

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران التحالف مواقع قوات الأسد في دير الزور، إذ تكررت في الأشهر الماضية وكان أكبرها في شباط الماضي وقتل فيها أكثر من 100 عنصر إلى جانب 300 مرتزق روسي بعد استهداف مواقعهم في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب ما قالت مصادر إعلامية مطلعة على سير المعارك في دير الزور لعنب بلدي، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية أن تبقي وجود التنظيم في محيط البوكمال كورقة ضغط تستخدمها في أي وقت لوصل المناطق التي تديرها في التنف بشرق الفرات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت بيانًا، الأسبوع الماضي، قالت فيه إن “تقاعس الولايات المتحدة والتحالف الدولي سمح بتوسع داعش في سوريا”.

وأضافت أن “الجزء الأكبر من الأسلحة التي زودت بها واشنطن المعارضة ذهب إلى تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين”.

وتعتبر الميليشيات العراقية من أبرز وأهم الميليشيات في سوريا، وتشمل كل من: “حركة النجباء، وشباب الرسالة، ومنتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، والمؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد”.

بالإضافة إلى ميليشيات “اليوم الموعود، والحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، والصادق، وذو الفقار، وقوات بدر، وأبو الفضل العباس، وسيد الشهداء، وحزب الله، وعمار بن ياسر، والحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الإمام علي”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة