ضحايا بقصف لقوات الأسد على الحراك بريف درعا

فرق الدفاع المدني تخلي ضحايا قصف قوات الأسد على ريف درعا الغربي - 20 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تخلي ضحايا قصف قوات الأسد على ريف درعا الغربي - 20 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 20 من حزيران، أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة قتلوا جراء قصف صاروخي ومدفعي “مكثف” على الحراك بريف درعا الشرقي، بينما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.

وأوضح المراسل أن القصف طال الأحياء السكنية بشكل مركز، مشيرًا إلى أنه يستهدف معظم مدن وبلدات الريف الشرقي لدرعا وخاصة ناحتة والمليحة واللجاة.

واعترفت قوات الأسد بالقصف على ريف درعا، لكنها ربطته بمواقع لفصيل “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

وقال التلفزيون السوري إن مدنيًا قتل وأصيب عدد آخر جراء قذائف أطلقها “إرهابيون” على قرية جبا بريف القنيطرة.

وأضاف أن قذائف صاروخية استهدفت أيضًا قرية حران في ريف السويداء الغربي.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له تحقيق تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي، وتركز على منطقة بصر الحرير وبلدة المسيكة كخطوة لعزل منطقة اللجاة بشكل كامل.

وبحسب المراسل يدور الحديث حاليًا عن نية قوات الأسد فتح محور عسكري على ريف درعا الشمالي انطلاقًا من مثلث الموت، الذي شهد تعزيزات “ضخمة” من “قوات النمر” في الأيام الماضية.

وفي حديث لعنب بلدي قال مدير “الدفاع المدني” في درعا، مصطفى محاميد، إن الفرق الطبية استنفرت عملها على مدار 24 ساعة متواصلة، للاستجابة لأي حدث قد يطال المدنيين في درعا.

وعن الحالات الحرجى بين الجرحى أضاف محاميد أنه حتى الآن لم تصل أي حالة يلزم إخراجها خارج درعا، لافتًا إلى أن وضح الحالات الحرجة لم يعرف ترتيبه حتى اليوم.

وتأتي حصيلة الضحايا الحالية بعد ساعات من مقتل مدني في بلدة كفرشمس شمالي درعا، وسبقه مقتل شاب ومتطوع في “الدفاع المدني” في بلدة ناحتة في الريف الشرقي.

وكان النظام السوري قد بدأ، أمس الثلاثاء، قصفًا جويًا على مناطق الريف الشرقي لدرعا، وخاصة منطقة اللجاة التي تضم عدة فصائل معارضة أبرزها “جيش أحرار العشائر”، “ألوية العمري”.

ويعتبر التصعيد الذي بدأته قوات الأسد خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضم له الجنوب، تموز العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة