تنظيم “الدولة” يعلن حصيلة عملياته في الحسكة

مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في الحسكة (إصدار لتنظيم الدولة)

camera iconمقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في الحسكة (إصدار لتنظيم الدولة)

tag icon ع ع ع

يروج تنظيم “الدولة الإسلامية” لعمليات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد تقليص مساحات نفوذه في مناطق الجزيرة السورية، بعد سلسلة عميلات عسكرية شنتها القوات على مدار السنتين الماضيتين.

واعتمد التنظيم في هذه العمليات على استهداف بعض الأرتال العسكرية والهجوم على مفارز أمنية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، إضافة لاستخدام العبوات الناسفة والآليات المفخخة.

ونشرت صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم، اليوم الجمعة 22 من حزيران، حصيلة العمليات الأمنية التي نفذها التنظيم في محافظة الحسكة، التي يطلق عليها “ولاية البركة”، خلال أسبوعين.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي في إنفوغراف نشر في العدد “136”، قال التنظيم إن العمليات شملت 46 شخصًا بين قتلى ومصابين، خلال 18 عملية متفرقة، طالت عناصر وأمنيين من عناصر القوات الكردية وأرتالًا أمريكية، حسب البيان.

العمليات تركزت في أحياء رئيسية في مدينة الحسكة وريفها، وشملت حي غويران، وحي الإسكان العسكري، والحديقة المركزية، ومدينة البصيرة، وشارع مدرسة التجارة.

كما تحدث البيان عن تدمير وإعطاب 11 آلية عسكرية.

ويحتفظ تنظيم “الدولة الإسلامية” بمساحة جغرافية تقدر بثلاثة آلاف كيلومتر مربع من محافظة الحسكة، وتعتبر بلدة الدشيشة أبرز معاقله.

وأطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في 4 من حزيران الحالي، معركة الدشيشة، لاستكمال تأمين الحدود السورية- العراقية، وللسيطرة على كامل محافظة الحسكة، وطرد مقاتلي التنظيم منها.

وأعلنت قبل أسبوع، السيطرة على الدشيشة وطرد مقاتلي تنظيم “الدولة” منها بشكل كامل، بحسب بيان لها.

وكانت “قسد” أعلنت بداية حزيران الحالي، سيطرتها على 12 قرية منذ بدء عملياتها وهي: الحميدية، صفيان، المزار، الخبيرة، الحجلة، شماس، حسين الحجلة، الحسو، العودات، كليب، مرجان، وأم محفور.

وشنت “قسد” حملة عسكرية في أيلول الماضي، أطلقت عليها “عاصفة الجزيرة”، وذلك للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.

وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة