فصيل عسكري يضع صورة أردوغان بدلًا من أوجلان في عفرين

صورة لصورة أوجلان التي تم استبدالها بالرئيس التركي أردوغان في عفرين - (فيس بوك)

camera iconصورة لصورة أوجلان التي تم استبدالها بالرئيس التركي أردوغان في عفرين - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وضع فصيل منضوٍ في “الجيش الحر” صورة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مكان صورة زعيم حزب “العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان، والتي دمرتها طائرات تركية في عفرين.

وتضمنت الصورة التي نشرتها فرقة “السلطان مراد” اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، صورة أردوغان وخلفه العلم التركي وراية الثورة السورية، وكتب في أسفلها “تقدمة فرقة السلطان مراد”.

وجاء تثبيت الصورة بعد يوم من انتهاء الانتخابات التركية وفوز أردوغان بالرئاسة وتقدم حزبه “العدالة التنمية” في البرلمان على بقية الأحزاب المعارضة.

وعمت احتفالات شعبية بمناسبة فوز أردوغان في عدة مناطق بريف حلب، في اليومين الماضيين.

وجاب سكان ومقاتلون في عفرين الشوارع بسياراتهم ورددوا هتافات مناصرة للرئيس التركي ولحزب “العدالة والتنمية” حاملين العلم التركي.

كما تكرر الأمر في كل من مدن اعزاز وجرابلس والباب المعروفة بمنطقة “درع الفرات”، نسبة للعملية العسكرية التي دعمتها تركيا هناك.

وأصدرت فصائل المعارضة السورية في الشمال أيضًا بيانات باللغتين العربية والتركية مهنئة بفوز أردوغان، ومن بينها “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تضم فصائل “الجيش الحر” في إدلب، و”الجيش الوطني” في ريف حلب.

وكانت طائرات تركية دون طيار استهدفت صورة أوجلان الحجرية الشبيهة بالتمثال، مطلع شباط الماضي، ضمن عملية “غصن الزيتون” في عفرين.

وعرضت الأركان التركية تسجيلًا مصورًا حينها أظهر عملية التدمير، والتي طالت الصورة الموجودة في السفح الجنوبي لجبل دارمق بريف عفرين الشمالي.

ويتموضع التمثال على مساحة 53 مترًا مربعًا من الإسمنت، وتتوسطه الصورة الكبيرة التي استبدلت حاليًا بصورة أردوغان.

ويحظى الرئيس التركي بشعبية بين سوريين معارضين للنظام السوري، كونه أيد الثورة السورية ضد حكم الأسد منذ انطلاقها عام 2011، كما أنه كثيرًا ما يتقرب من اللاجئين السوريين بتصريحاته التي يعبر فيها عن تعاطفه معهم، عكس ما يفعل معارضوه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة