“هيئة التفاوض” تسلم قائمة مرشحيها للجنة الدستورية

اجتماع ممثلين عن وفد المعارضة في جنيف مع دي ميستورا – 29 تشرين الثاني 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات)

camera iconاجتماع ممثلين عن وفد المعارضة في جنيف مع دي ميستورا – 29 تشرين الثاني 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الهيئة العليا للمفاوضات” تسليم قائمة مرشحيها للجنة الدستورية للمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديميستورا.

وقال رئيس “هيئة التفاوض، نصر الحريري عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 6 من تموز، إن تسليم القائمة يأتي في إطار العملية الأممية في جنيف، وكخطوة للمضي في تطبيق بيان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن 2254.

ويأتي إعلان الحريري بعد تصريح للمتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، بأن الهيئة العليا للمفاوضات قدمت قائمة تضم 50 شخصًا.

وأضاف أن تركيا بصفتها دولة ضامنة لمباحثات أستانة بعثت إلى دي ميستورا تأكيدًا خطيًا عبر القنوات الرسمية دعمها للقائمة.

ويتزامن تسليم أسماء المرشحين مع هجوم تشنه قوات الأسد بدعم روسي على محافظة درعا للسيطرة عليها بشكل كامل من يد فصائل المعارضة.

وفي حديث سابق مع المستشار الإعلامي لـ”هيئة التفاوض”، يحيى العريضي، قال إن معارك قوات الأسد تعتبر استهدافًا للعملية السياسية، وتمثل إصرارًا روسيًا لنسف العملية السياسية بشكل كامل.

وبحسب العريضي فإن “مسألة الدستور موجودة في قرار الأمم المتحدة 2254، وليس اختراعًا من روسيا”، معتبرًا أنه “إذا فكرت روسيا باختصار المسألة السورية باللجنة الدستورية فستكون مخطئة”.

وتصدرت اللجنة الدستورية المشهد السياسي في سوريا على مدار الأشهر الأربعة الماضية، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة سوتشي نهاية كانون الثاني 2018، ورُوج لها كنقطة أساسية من شأنها أن ترسم مستقبل المرحلة المقبلة في سوريا.

وفي حديث سابق مع  عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، قال إن “هيئة التفاوض” و”منصة القاهرة” جهزت أسماء المرشحين من قبلها، بانتظار قوائم “الائتلاف السوري” وفصائل المعارضة، على أن يتم إرسال قائمة موحدة بالنيابة عن المعارضة إلى الأمم المتحدة، مكونة من 50 إلى 60 اسمًا، حال اكتمالها.

وعن معايير اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، أضاف الخالدي أنه لا توجد معايير معتمدة ومحددة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن لجانًا كهذه عادة ما تضم “تكنوقراط”، أي النخب المثقفة والمتخصصة في مجالات عدة تمثل فئات الشعب كافة، بالإضافة إلى نخبة سياسية فاعلة قادرة على إنجاز وإقرار أي توافق.

وأوضح “ستشمل قائمة المعارضة نخبة من السياسيين والقانونيين والقضاة والدستوريين وممثلين عن جميع فئات الشعب السوري، بشكل يمكن معه أن نحقق توازنًا فيما نتطلع إليه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة