“الجيش الحر” يعلن القبض على خلية لـ”الوحدات” في عفرين

عناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

camera iconعناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل “الجيش الحر” العاملة في منطقة عفرين القبض على خلية تتبع لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) متهمة بتنفيذ عمليات اغتيال في الأيام الماضية.

وذكر فصيل “لواء سمرقند” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الثلاثاء 10 من تموز، أن الخلية تتألف من أربعة عناصر، وألقي القبض عليها بعد مواجهات استمرت لساعات في الجبال المحيطة بعفرين.

وقال إن إلقاء القبض على عناصر “الوحدات” جاءت بالتعاون مع فصيل “فرقة الحمزة”، مرفقًا صورًا للعناصر المتهمين بتنفيذ عمليات اغتيال.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، ألقت فصائل “الجيش الحر” القبض أيضًا على قيادي في “الوحدات” خلال عملية أمنية في جبال شيخ الحديد بريف عفرين.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن “الوحدات” لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.

وأضاف في حديث سابق لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.

وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين مكانًا لها.

ويستمر الطيران الحربي التركي باستهداف مواقع خلايا “الوحدات” في عفرين، والتي تبنت في الأيام الماضية جميع الهجمات ضد عناصر من الجيشين “الحر” والتركي.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة