تنظيم “الدولة” يعلن مقتل 35 عنصرًا بينهم روس غربي درعا

camera iconعناصر من جيش خالد بن الوليد خلال معركة السيطرة على بلدة الشيخ سعد غربي درعا - نيسان 2018 (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل 35 عنصرًا من قوات الأسد والقوات الروسية، إثر استهداف موقعهم بسيارة مفخخة في ريف درعا الغربي.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الثلاثاء 10 من تموز، أن مقاتلًا يدعى “أبو الزبير الأنصاري” استهدف موقعًا لقوات الأسد بمفخخة في سرية زيزون بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل 35 عنصرًا منهم بينهم روس وإصابة 15 آخرين.

وحمل بيان الوكالة اسم “ولاية حوران”، وهي المرة التي يعلن فيها تنظيم “الدولة” عن نفوذه في محافظة درعا منذ خروجها عن سيطرة النظام السوري.

وأشارت الوكالة إلى تدمير دبابتين جراء انفجار المفخخة أيضًا، إلى جانب العناصر المذكورين سابقًا.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن تنظيم “الدولة” استهدف نقاطًا عسكرية لقوات الأسد في زيزون بريف درعا بعدد من الصورايخ، ومعلومات أولية عن إصابات في صفوفها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا، منذ ساعات، أن السيارة المفخخة من نوع “فان” أبيض، واستهدفت عناصر قوات الأسد في أثناء وجودهم داخل السرية القريبة من زيزون، ما أدى إلى مقتل عدد منهم لم يحدد عددهم حتى الآن.

وكانت قوات الأسد سيطرت، أمس الاثنين، على بلدتي زيزون وتل شهاب، بموجب الاتفاق الذي وقعته فصائل المعارضة مع روسيا.

وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر في زيزون يحاول التنظيم منع تقدم قوات الأسد في المنطقة، كون بلدة زيون تكشف مناطق سيطرته في القصير والمناطق المحيطة بها.

كما تقطع طرق الإمداد بين منطقة القصير وحيط، والتي يحاول الفصيل الجهادي السيطرة عليها، كخطوة استباقية من تسليمها لقوات الأسد من قبل فصائل المعارضة.

وشهدت مناطق فصيل “جيش خالد بن الوليد” التابع للتنظيم في الأيام الماضية تحركات عسكرية عديدة، بدءًا من العروض العسكرية التي قام بها في حوض اليرموك، وصولًا إلى المعسكرات التي أقامها للشبان الجدد الذين انتسبوا إليه بعد تهاوي مناطق المعارضة أمام قوات الأسد.

وفي تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق”، في 4 من تموز، أظهر تجهيز الفصيل لآلياته وعرباته الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات العناصر في أثناء قيامهم بمعسكر تدريبي.

ودعا قائد عسكري من “جيش خالد” ضمن التسجيل أهالي درعا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة للالتفاف حول المقاتلين التابعين له، في إشارة إلى عملية عسكرية قد يبدؤها في الأيام المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة