طيران النظام يكثف قصفه على ريف إدلب

آثار القصف الجوي على قرية الموزرة بريف إدلب - 11 من تموز 2018 (عنب بلدي)

camera iconآثار القصف الجوي على قرية الموزرة بريف إدلب - 11 من تموز 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

كثف الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصفه على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، والمنضمة لاتفاق “تخفيف التوتر” بين الدول الضامنة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 11 من تموز، أن الطيران الحربي استهدف كلًا من قرى الرامي والموزرة والناجية والكندة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على قرى الريف الغربي لحماة.

وأوضح المراسل أن الغارات منذ صباح أمس الثلاثاء حتى اليوم لم تهدأ على المنطقة، وجاءت عقب الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة على مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي على إدلب، ويقول إن الغارات تستهدف مواقع “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

وبحسب المراسل يتركز القصف بشكل أساسي على مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها، والتي نزح أغلب سكانها في الأشهر الماضية إلى المناطق الأقل قصفًا.

وأشار إلى قصف جوي أيضًا استهدف بلدة الزيارة في الريف الغربي لحماة ومحطة زيزون الحرارية في منطقة سهل الغاب.

ويتزامن القصف مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها المحافظة، قتل فيها في الأيام الماضية العشرات من المدنيين والعسكريين على يد خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي مع الحديث عن نية قوات الأسد بدعم روسي شن معركة ضد فصائل المعارضة العاملة في ريفي اللاذقية وإدلب الغربي، خاصة بعد اقتراب إغلاق ملف الجنوب السوري.

ولم تتوقف الغارات الروسية على إدلب، رغم نشر نقاط المراقبة التركية، والحديث مؤخرًا عن التوجه لوقف إطلاق نار شامل في المحافظة بعد محادثات “أستانة9”.

وينص القانون الدولي الإنساني على أن المدنيين الواقعين تحت سيطرة “القوات المعادية” يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية في جميع الظروف، ودون أي تمييز ضار.

وجاء فيه أن على أطراف النزاع في جميع الأوقات أن يميزوا بين المدنيين والمقاتلين، على أن توجه الهجمات إلى المقاتلين فحسب، ولا يجوز أن توجه إلى المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة